ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن مدينة مراكش ستحتضن, ما بين 13 و 16 فبراير الجاري, الاجتماع نصف السنوي لمجموعة تقييم وتنفيذ المبادرة الشاملة لمحاربة الإرهاب النووي. وينعقد هذا الاجتماع, المنظم بتعاون مع راعيي المبادرة (روسيا والولايات المتحدة) إضافة إلى إسبانيا (منسق المجموعة) عشية انعقاد المؤتمر الثاني حول الأمن والسلامة النووية الذي ستحتضنه سيول يومي 26 و 27 مارس القادم. وسيصادق المشاركون, خلال هذا الاجتماع, على الوثائق النهائية للمجموعتين المنبثقتين عن المبادرة, واللتين تترأسهما كل من هولندا وأستراليا, كما سيتدارسون مشروع وثيقة حول اختصاصات مجموعة العمل « مواجهة الأخطار وتخفيف الآثار» التي أحدثت مؤخرا والتي أسندت رئاستها للمغرب عقب انتخابه في الدورة السابعة لاجتماع المبادرة المنعقدة بديجيون بكوريا الجنوبية في يونيو 2011. ويعد المغرب من بين البلدان العربية والإفريقية الأولى التي انخرطت بهذه المبادرة التي تم إطلاقها في يونيو 2006 من طرف الرئيس الأمريكي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين بهدف تعزيز الشراكة والقدرات الوطنية والدولية لمحاربة التهديدات المتعلقة بالإرهاب النووي ومنع حيازة المجموعات الإرهابية للمواد النووية والمشعة.