في حدود السادسة و20دقيقة من مساء يوم الأربعاء الأخير، وبينما كانت السيدة نيناد أرملة السيد إيلي في حصة تدليك لقدميها ، إذا بصراخ اعتقدت في بداية الأمر أنه من الجيران المجاورين، فتحت باب غرفتها وإذا بخادمتها المسماة قيد حياتها طامو الشقيري تصرخ بهستيريا، وبعد ضمها لاحظت حرارة في ظهرها المبلل لتفاجأ بدم ينزف منها. هكذا روت لنا السيدة نيناد واقعة الجريمة والحزن والأسى باديان على محياها. إثر ذلك ، تقول نيناد ، اتصلت بمعارفها وجيرانها وأبلغت رجال الشرطة ورجال المطافئ الذين نقلوها إلى مستشفى محمد الخامس لكن إلى مستودع الأموات لأنها لفظت أنفاسها. وقد حضرت الشرطة العلمية والتقنية رفقة عناصر من الشرطة القضائية إلى مسرج الجريمة وقاموا بالمتعين، ولم يغادروا المنزل سوى في الساعة الواحدة صباحا من ليلة الأربعاء/الخميس. وبالعودة إلى الجريمة تقول نيناد أنها كانت في بداية الأمر مع ضيوف لها حين طرق أحد الشباب ( حوالي 20سنة) وطلب منها عملا ووعدته به، لكن وبمجرد مغادرة الضيوف المنزل ودخولها رفقة المدلكة غرفتها الشخصية وقع ما وقع. وتشك السيدة نيناد في ذلك الشاب الذي لربما كان يتربص بها إلى أن غادر الضيوف منزلها ليفاجئها، لكنه اصطدم بالخادمة التي أدخلته إلى المطبخ ( مسرح الجريمة) لانتظار سيدتها .