نظم نشطاء مصريون من نيويورك ونيوجيرسي وقفة إحتجاجية على إقامة الفنان تامر حسني حفلة غنائية ضمن جولة أمريكية كندية تزامنت مع الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، حيث تزامن الحفل الذي أقيم يوم 4 فبراير مع تداعيات أحداث إستاد بورسعيد، رغم إعلان مصر الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا من جمهور النادي الأهلي، ورغم أن الثوار لا يزالون يقفون على خط النار بمواجهة قوات الداخليه.. هتف النشطاء من الرصيف المقابل المسرح، منددين بإنعدام إحساسه بمآسي وطنه، متهمينه بأنه مغني السلطة، ومن بين الهتافات : «إرفع راسك فوق إنت مصري، نزل راسك تحت تامر حسني»، «ياللي جاي تحظر الحفلة ... أخوك شهيد والتاني أعمى .. يلي عامل إحتفالات بعد ما اخويا واخوك ما مات».. «تامر همة اللي قالولي... بيقول همة اللي جابوني». واضطروه في النهاية للهروب بسيارته من امام الباب الرئيسي وعاد ليدخل المسرح مطأطأ الرأس في حمايه بوليس نيوجيرسي وأعضاء فرقته. ووسط هتافات النشطاء، انضم جمع من رواد الحفل وهتفوا ضده،.. كما حمل الثوار نعشاً رمزياً للشهيد ووضعوه امام المسرح.