أصبحت مرافق السوق الأسبوعي لبني يخلف تمتد على مساحات شاسعة داخل أزقة وشوارع وسط مركز بني يخلف ، حيث تحتل جميع التجزئات السكنية والطرق الرئيسية ، مما يضيف أعباء أخرى على الساكنة التي تعاني أصلا من مشكل تدهور البنى التحتية واهتراء الطرق والشوارع والأزقة! «فالشكايات والتظلمات المختلفة الموجهة إلى المسؤولين الجماعيين والاقليميين ، يقول بعض السكان ، لم تجد آذانا صاغية من خلال خلق حوار تشاركي مسؤول مع المتضررين، حيث يتضح أن المصالح الحيوية للساكنة هي آخر اهتمامات المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، جراء غياب فهم صحيح ل «الحكامة الجيدة»، تاركين سكان المركز رهائن واقع مُزرٍ يستفحل يوم انعقاد السوق الأسبوعي، حيث تعطل جميع الخدمات ليفسح المجال أمام وافدين جدد يحلون ببني يخلف راجلين أو بواسطة وسائل نقل عامة، خاصة أو مزدوجة، يمتزجون مع زوار من صنف آخر ، من فئة النشالين والمتربصين والمتسولين والنصابين، تنضاف إليهم الكلاب الضالة التي تضرب لها موعدا كل يوم أحد بجنبات المجزرة الجماعية المفتوحة، أما مخلفات السوق من أطنان النفايات التي يتم حرقها بطريقة ملوثة فحدث ولا حرج»! ورغم هذا التردي العام ، فلا أحد حرك ساكنا ( المجلس المنتخب أو على صعيد العمالة)، حيث لم تبادر أي جهة مسؤولة بالتحسيس بخطورة ما آلت إليه الأوضاع على مستوى السوق الأسبوعي لبني يخلف ، ومن ثم العمل من أجل إيجاد حلول ناجعة تنهي معاناة ساكنة وسط / مركز بني يخلف التي أضحت تعيش محنة متعددة الأوجه!