يهز صراخك أرجاء المكان ينفيه صدى رهيب؛ إلى عيون باردة جوفاء.. فتتفاقم تعاستك أمام اللامبالاة؛ و أحلام مشرعة على الخواء.. آه..؛ لو يدري زمانك كم سافر جسدك؟ بوجه يلفه الفراغ و ذاكرة آفلة معدمة الجذور.. يبقى عزاؤك الوحيد، أن تغازل أحلامك بعيون مفتوحة تمدها؛ بكلمات متوهجة يشع وميضها في الأفق الداكن.. تذيب يأسك الكامن، من تفاهة الإقصاء...