نظم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوي تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 24 يناير أمام إدارة مستشفى الفارابي وقد جاءت هذه الوقفة بحسب بيان نتوفر على نسخة منه بعد لقاءات متتالية مع المسؤولين بقطاع الصحة العمومية في المنطقة الشرقية وعلى رأسهم المدير الجهوي، حيث تم تداول عدة نقط تهم القطاع الصحي على صعيد العمالة الطبية وخاصة مستشفى الفارابي وتنبيه المدير الجهوي بأن المستشفى يحتضر وفي حالة من الخطورة على المواطن والشغيلة الصحية، وبأن أمرا خطيرا سيحدث إذا استمر المسؤولون القائمون على التسيير المالي والإداري لمستشفى الفارابي وعلى رأسهم مدير المستشفى، هذا الأخير الذي يحمله المكتب النقابي مسؤولية التدهور الفظيع الحاصل داخل هذه المؤسسة الاستشفائية. ودعا المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) بوجدة ، كافة الشغيلة الصحية إلى النضال وتكثيف الجهود من أجل إصلاح وترميم ما أفسده المسؤولون داخل قطاع الصحة بالجهة الشرقية وإعادة الاعتبار لهذا القطاع ، خاصة بعد ما ترتب عن انقطاع مادة الأوكسجين في الآونة الأخيرة داخل مستشفى الفارابي من أضرار سواء بالنسبة للمواطن أو العاملين داخل القطاع، حيث اتهم المسؤول فئة الممرضين بعدم درايتهم باستخدام قنينة الأوكسجين، إضافة إلى محاولة الدفع بممرضتين بقسم الحروقات إلى السجن لولا التدخل الفعلي والسريع للفدرالية الديموقراطية للشغل، وتوجيهه استفسارات لمولدتين بقسم الخدج ظلما وعدوانا رغم أنهما تتفانيان في عملهما بالرغم من نقص الإمكانيات اللازمة داخل هذا القسم. هذا وتطرق البيان إلى النقص المهول في الموارد البشرية سواء داخل مستشفى الفارابي أو مستشفى الأنكولوجيا والمرافق الصحية الأخرى مع المطالبة بإعادة هيكلة جل المستوصفات الحضرية والقروية وتوفير شروط العمل لضمان كرامة الموظف، زيادة على المطالبة بتوفير التدفئة للمريض والموظف بمصلحة الترييض الطبي وبشكل عاجل نظرا لموجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة في هذا الفصل.