انفصل أولمبيك خريبكة عن المدرب عبد الخالق اللوزاني بالتراضي، عقب الاجتماع الذي جمع هذا الأخير بالمكتب المسير للفريق الخريبكي مع بداية الأسبوع الجاري. وقاد عبد الخالق اللوزاني «لوصيكا» في أربع مباريات دون أن ينجح في إخراج الفريق من دوامة النتائج السلبية بحصيلة ضعيفة لم تتجاوزأربع نقط من أربع مباريات، منها ثلاث نقط من انتصار خارج القواعد أمام الاتحاد الزموري للخميسات، في حين خسر في مواجهتين، واحدة منهما بملعب الفوسفاط أمام الوداد الفاسي والثانية أمام الفتح الرباطي، وتعادل واحد أمام أولمبيك آسفي. وأوكلت مهمة الإشراف على الفريق للمدرب محمد جاي، الذي أصبح يلقب بمدرب الطوارئ، إذ سبق له تدريب «لوصيكا» عقب إقالة يوسف لمريني، واستطاع إعادة الروح إلى المجموعة الفوسفاطية من خلال ست مباريات، تمكن خلالها من إضافة ثماني نقط إلى رصيد الفريق، من انتصارين خارج القواعد أمام المغرب الفاسي ومفاجأة الدوري الوطني شباب الريف الحسيمي، وتعادلين أمام الجيش الملكي والوداد البيضاوي. وأرجعت مصادر قريبة من الفريق الخريبكي أسباب الانفصال عن شيخ المدربين المغاربة، عبد الخالق اللوزاني، إلى عدم قدرته قيادة الفريق إلى بر الأمان، بعدما أنهى المرحلة الأولى من البطولة الوطنية في الرتبة الأخيرة برصيد أربع عشرة نقطة، بالإضافة إلى الهزيمة المدوية في أولى مباريات دوري الأمل أمام يوسفية برشيد بهدفين دون رد. كما عابت نفس المصادر على عبد الخالق اللوزاني، الذي قوبل التعاقد معه باحتجاجات شريحة واسعة من الجمهور الفوسفاطي، بتفويت الفرصة على الفريق في معالجة الاختلالات في بعض المواقع خلال الميكارتو الشتوي، برفضه التعاقد مع لاعبين بإمكانهم المساهمة في الارتقاء بأداء الفريق، ليحقق نتائج أفضل تساعده في الابتعاد عن المناطق الملتهبة.