يصف الغاني أندريه آيو، نجم مارسيليا الفرنسي، خسارة منتخب بلاده أمام المنتخب المصري في نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنها ذكرى مروعة. وقال آيو في تصريحات أبرزتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «إنها ذكرى مروعة، رغم أن هناك سنتين مضت على هذه المباراة، ولكنها لا تزال مسيطرة على عقلي». وأضاف «كنا مسيطرين على اللقاء، واستقبلت شباكنا هدفا في أخر خمس دقائق من الفرصة الوحيدة التي سنحت لهم، لا أريد مشاهدة هذا اللقاء أبدا في حياتي». وتوج الفراعنة باللقب السابع في بطولة إفريقيا، التي استضافتها جنوب إفريقيا عام 2010 على حساب النجوم السوداء بهدف قاتل لمحمد ناجي «جدو» في الدقائق الأخيرة. وأكمل آيو «لم يكن يفصل بيننا وبين الوقت الإضافي سوى خمس دقائق، وربما نصف ساعة أخرى كانت كفيلة بحصدنا للقب، ومن الصعب تقبل هزيمة مثل تلك». ويعتقد آيو أن خسارة نهائي إفريقيا أمام المنتخب المصري كانت أصعب، نظرا لأنهم كانوا أقرب لحصد اللقب مقارنة بالخسارة أمام أوروغواي بركلات الترجيح في الدور ربع نهائي كأس عالم 2010. وأوضح «نعم كنا على بعد خطوات من الصعود للدور نصف النهائي وكتابة تاريخا جديدا لإفريقيا في المونديال، ولكن عذرنا أن اللقب كان لا يزال على بعد مباراتين وأن ما حققنا في البطولة كان إنجازا وهو يختلف بالتأكيد عن خسارة نهائي البطولة الإفريقية». ضغوطات ومن ناحية أخرى، أشار آيو إلى أن المنتخب الغاني يشعر بالضغط قبل الدخول في منافسات البطولة الإفريقية عام 2012 التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون. واستطرد «أنا هنا للفوز بلقب إفريقيا، لن يكون تحقيق ذلك أمرا سهلا بالتأكيد ولكن إذا قدمنا 100 % من مستوانا سنستطيع». ويقع المنتخب الغاني في المجموعة الرابعة التي تضم كل من بوتسوانا وغينيا ومالي. وأتم آيو «لا أتمنى أن تنتهي مسيرتي بدون أي ألقاب مع منتخب بلادي، فعندما تكون هناك فرصة للتتويج ببطولة عليك استغلالها جيدا». ويبدأ منتخب النجوم السوداء مشواره في البطولة بمواجهة بوتسوانا يوم الثلاثاء.