كشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية عن نشوب خلافات ونقاشات واسعة بين المدرب البرتغالي لريال مدريد، الإسباني جوزيه مورينيو، ولاعبي الفريق خلال تداريبه الأخيرة، استعدادا لمباراة أثلتيك بلباو. وخصصت جريدة (ماركا) صفحتها الرئيسية للكشف عن الحوار الذي دار بين مورينيو واللاعبين، أثناء مران الفريق والذي كان محتدما بصورة لم يسبق لها مثيل من الجانبين، بسبب الهزيمة في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بكأس الملك على ملعب سانتياغو برنابيو 2 - 1. وذكرت الصحيفة أن مورينيو قال لسرخيو راموس أمام باقي لاعبي الفريق وعمال غرف الملابس «لقد قتلتموني بكلامكم أمام وسائل الإعلام بعد الكلاسيكو». ورد راموس عليه بقوله، وفقا لما أوضحته (ماركا)، «لا يا سيدي، إنك قرأت ما نشرته الصحافة وليس ما قلناه كله»، فأجابه مورينيو «طبعا فأنتم الإسبان أبطال العالم ويحميكم أصدقاؤكم في الصحافة.. مثل ما يحدث مع الحارس». وأشارت (ماركا) إلى أن الحارس إيكر كاسياس، قائد الفريق، كان يقف على بعد حوالي 30 مترا من مورينيو وراموس، وأنه صاح عقب سماعه هذه العبارة «سيدي.. نحن هنا نقول الأشياء في الوجه وبصورة مباشرة». وأضافت الصحيفة أن مورينيو وجه اللوم بعدها إلى راموس بسبب الهدف الأول، فرد الأخير بأنه كان يراقب بيكيه وليس بويول، فقال له مورينيو إنه كان يتوجب عليه فرض الرقابة على بويول، فاحتدم النقاش وقال له اللاعب إنه كان مضطرا لتغيير الرقابة بسبب قيام لاعبي البرسا بتبادل المراكز. وأبرزت الجريدة أن غضب مورينيو ازداد حينها، وقال لراموس «ما الذي يحدث، هل تحاول الآن أن تصبح مدربا؟» فما كان من راموس إلا أن قال له «لا ولكن في بعض الأحيان تضطرنا الظروف لذلك، وأقول لك هذا لأنك لم تلعب الكرة من قبل».