اصطفت عدة أندية أوروبية في طابور الراغبين في التوقيع مع المهاجم الأوروغوياني المشاكس لويس سواريز من ناديه الحالي ليفربول، لاسيما بعد تطبيق عقوبة الإيقاف عليه لمدة ثمان مباريات في البطولات الإنجليزية هذا الموسم، بسبب اللفظ العنصري الذي تفوه به تجاه المدافع الفرنسي باتريس إيفرا. وأكد مصدر لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية إمكانية بيع سواريز لأحد الأندية الكبرى، لكن المزاد سيبدأ بدايةً من 30 مليون جنيه إسترليني، وليفربول لن يُمانع في البيع إذا ما نجح في التعاقد مع المهاجم الدولي الإنجليزي دارين بينت من أستون فيلا هذا الشتاء. وأخبر سواريز أحد المقربين منه بأنه يريد الهروب من جحيم الدوري الإنجليزي بعد الإيقاف الصارم الذي تعرض له، ومن ضمن الأندية التي قد ينضم لها ريال مدريد أو باريس سان جيرمان أو إنتر الإيطالي أو يوفنتوس، وقد تتم صفقة انتقاله لأحد المذكروين في الصيف المقبل. وانضم قائد أياكس السابق إلى ليفربول في يناير 2011 بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني، وتمكن من جذب الأنظار إليه في فترة زمنية قصيرة جداً، لكن بعد بطولة كوبا أميركا التي حقق لقبها تراجع مستواه، لتبدأ مرحلة اهتزاز الثقة ومن ثم إهدار الأهداف السهلة أمام مرمى الخصوم والاكتفاء ب5 أهداف من 18 مباراة لعبه منذ بداية الدوري الإنجليزي في غشت الماضي. وسيعود سواريز في السادس من فبراير القادم أمام توتنهام هوتسبير على ملعب أنفيلد روود، وسيحاول الريدز تحقيق النصر بأي ثمن لضمان الاستمرار في المنافسة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، فإذا لم يحدث وتأهل الفريق لأوروبا ستتزايد فرص رحيل سواريز عن أنفيلد روود. وقال أحد أصدقاء سواريز لهيئة الإذاعة البريطانية «ربما لا يتمكن ليفربول من المحافظة على لويس سواريز في الشهور القادمة، ويجب عليهم أن يكونوا جذرين جداً من العروض التي ستنهال على اللاعب».