سلمت مجموعة الكتبية, يوم أول أمس الاثنين, مبلغا مهما كدعم لفريق اتحاد المحمدية لكرة القدم. كما توصل فريق شباب المحمدية في نهاية الأسبوع الماضي بمنحة خاصة من طرف نفس الشركة لمساعدة الفريق على تحمل نفقات السفر لمدينة وارزازات التي توجه إليها,في نهاية الأسبوع الماضي, لخوض مباراة عن الدورة الأخيرة من مرحلة ذهاب بطولة الهواة أمام فريق اتحاد وارزازات. وجاء تدخل مجموعة الكتبية, كما صرح بذلك حميد اللودي أحد كبار أطر الشركة, في إطار التوجهات التي يوصي بها الحاج الطاهر بيمزاغ الرئيس المدير العام, الذي ما فتئ يدعو إلى ضرورة منح كل الأولوية لدعم أندية المحمدية, في إطار تفعيل الأهداف العامة للشركة التي تتوخى أن تلعب دور الشركة المواطنة. وأوضح اللودي أن الكتبية تسعى إلى تحقيق مزيدا من الانتشار ما يجعلها تنفتح على مجال الاستشهار في الرياضة الوطنية, وتعقد شراكات مع أشهر الأندية الوطنية كالوداد,الرجاء, وغيرهما, وكان آخر فريق تعاقدت معه الشركة في هذا الاتجاه هو فريق اتحاد الخميسات,الذي تم توقيع عقد مع مسؤوليه في منتصف الأسبوع الماضي. أما بالنسبة لعلاقة الشركة مع أندية المحمدية, فهي علاقة دعم خاص لا يتوخى منه أي عائد بل يندرج في إطار المساعدة والدعم لمدينة تعتبر مقر للشركة, ويربطها برئيسها المدير العام علاقة ود وتقدير لتاريخها الرياضي المتميز. وتستعد مجموعة الكتبية في سعيها للمساهمة في خلق إشعاع لمدينة المحمدية, لتنظيم ماراطون دولي سيشارك فيه أبطال عالميون في ألعاب القوى, وسيشكل حدثا رياضيا هاما يرفع المحمدية لمصاف أشهر المدن العالمية المعروفة بتنطيمها لسباقات الماراطون. يذكر أن الكتبية كانت متعاقدة, ضمن ثلاث شركات أخرى, مع فريق اتحاد المحمدية في عقد امتد لسنتين, وتكفلت بموجبه بدعم الفريق بمنحة تقدر ب50 مليون سنتيم في كل سنة, بالإضافة إلى تكفلها بتوفير كل التجهيزات والبذل الرياضية. وحسب مسؤولي فريق الاتحاد, فوحدها شركة الكتبية التي وفت بكل التزاماتها مع الفريق, في الوقت الذي تهربت فيه الشركات الأخرى, خاصة المملوكة للملياردير ميلود الشعبي, والتي لم تف بالتزاماتها.