خلق لاعبو النادي القنيطري الحدث في هذا الشطر الأول من البطولة الوطنية، فعوض أن يرفعوا راية الاحتجاج في وجه المكتب المسير، ومطالبته بصرف مستحقاتهم المتأخرة، كما جرت به العادة في باقي الفرق الأخرى، اصطف لاعبو الكاك إلى جانب المكتب المسير، وفعوا عريضة إلى المجالس المنتخبة، مطالبينها بتحمل مسؤوليتها والوفاء بتعهدها أمام الجهات الساهرة على كرة القدم الوطنية، عندما التزمت بصرف أكثر من 600 مليون سنتيم، لإكمال ملف الكاك في الاستجابة لدفتر التحملات، الذي يشترط توفير ميزانية أولية بقيمة 900 مليون سنتيم. ورفض لاعبو الفريق القنيطري خوض تداربيهم لمدة أسبوع، وأعلنوا الاعتذار عن إجراء مباراتهم أمام الجيش الملكي برسم الدورة 13، قبل أن يتراجعوا في آخر لحظة. وكان يمكن اعتبار حالة النادي القنيطري حالة معزولة لو كانت لوحدها، لكن كانت هناك مشاكل مادية بفريق المغرب الفاسي والاتحاد الزموري للخميسات، وفرق أخرى تعاني في صمت.