إحياء لذكرى رحيل الفقيد عبدالرحيم بوعبيد، نظم الاتحاد الاشتراكي بتازة يوم الأحد 8 يناير2012 مجلسا موسعا للفرع، تم خلاله عرض شريط يوثق لمساره النضالي والحزبي وربطه بالحاضر، والذي يعتبر رسالة جيل لجيل. كما تم خلال هذا اللقاء الوقوف على تداعيات الأربعاء الأسود وعبر المتدخلون عن تضامنهم مع ساكنة حي الكوشة، والقمع الذي طالهم جراء التدخلات العنيفة للقوات الأمنية في حق المحتجين من معطلين ومارة وساكنة حي الكوشة أمام مطالبهم كالحق في الشغل، ومراجعة فواتير الماء حيث تؤدي الساكنة فاتورة التطهير السائل في غياب محطة المعالجة، وفواتير الكهرباء التي مازال السواد الأعظم من الساكنة يعانون منها كل شهر! كما وقفوا على طريقة تدبير أمور الشأن العام المحلي التي تتسم بالتسويف والمماطلة في حل مشاكل المدينة العالقة، وعلى رأسهم عامل إقليمتازة وباشا المدينة ورئيس الجماعة الحضرية المدان في ملف الفساد الانتخابي ومافيا العقار ولوبيات الصفقات !وطالب جل المتدخلين بضرورة الاتصال بالفريق الاشتراكي بالبرلمان لزيارة مدينة تازة للوقوف على التهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي الذي تعانيه، إذ مازالت مدينة تازة منقطة تأديبية في خانة المغرب غير النافع ونقطة للترقي لرجالات السلطة إلى مناصب أعلى، كما طالبوا بضرورة إيفاد لجنة برلمانية لتقصي الحقائق في الأحداث التي عرفتها المدينة يوم الأربعاء 4 يناير 2012. وقرر مناضلو الاتحاد الاشتراكي بتازة إصدار بيان شامل حول أحداث الأربعاء الأسود. وقد حضر مجلس الفرع عبد الخالق القروطي برلماني تازة الذي عبر عن استعداده للجلوس مع ساكنة حي الكوشة وقتما شاؤوا لتدارس مشاكلهم.