بمبادرة كريمة وشريفة من جريدة «داي نيوز» وتنظيم منها، خلدت هيئة التحرير الأسبوعية «ملفات تادلة» نهاية شهر دجنبر 2011، الذكرى العشرين (20) لدخولهم مهنة المتاعب من بابها الواسع، قناعة منهم أن الصحافة أحد أهم طرق ووسائل النضال من أجل توسيع مجال الهامش الديمقراطي مثل غيرهم من المناضلين في الأحزاب والنقابات والجمعيات والأفراد.. دخلوا المعركة مسلحين بقناعاتهم السياسية، وبتجاربهم الشخصية وبعزيمة لا تفتر رغم شح الإمكانيات وعدم التوفر على الدعم الحكومي، لكن المبادرة لم تتوقف، بل تراصت الصفوف وتضافرت الجهود لاستمرار «ملفات تادلة» التي تعتبر أول جريدة جهوية بعد الاستقلال، لتقدم طلبها وتحصل على الدعم. اللقاء كان مناسبة لاجتماع الجسم الإعلامي بمدينة بني ملال والجهة إلى جانب مجموعة من الفعاليات الحقوقية ورجالات التعليم العالي وفنانين ذكرهم الأخ قبل الزميل محمد نجيب الحجام، مدير الأسبوعية التي تصدر نصف شهرية بالمراحل التي مرت بها هذه المقاولة الصحفية الناجحة على مستوى مضمونها وخطها التحرير الذي يعتبر التنافس على الحب وخدمة الحقيقة التي هي خدمة الشعب، مشيراً إلى ضرورة المزيد من العمل والتعاون خدمة للجهة وسكانها. كما أخذ الكلمة الأستاذ الشرقاوي الحاج نجيب اسموني مدير جريدة «داي نيوز»، توقف ضمنها على معاناة العاملين في حقولها من مطبات مادية ومعنوية من تبدياتها: الجري وراء المعلومة، وشح مصادرها، والتأكد من صدقيتها وفق معايير صحفية وأخلاقية يضبطها سمو القانون ويقيدها المنطق والأخلاق، لتبرز إلى المتلقي على حساب جهد وجيب الصحفي المسؤول..». هنيئاً لزملائنا في «ملفات تادلة» وشكر آخر لمدير جريدة «داي نيوز» على مبادرته الوطنية، ومزيداً من خدمة الحقيقة ولا أحد غير الوطن.