تكثر الاخبار والروايات التي تتناول كيفية إنفاق مشاهير هوليوود لملايينهم على أمور معظمها من الكماليات، أو حتى أنها غير ضرورية للأكثرية من الناس. غير أن إنفاق هؤلاء الأثرياء لأموالهم يمنةً ويسرةً هو أمر بديهي ومألوف. إلا ان بعض هؤلاء النجوم يشترون اشياء غاية في الغرابة وبأسعار مخيفة لا تتناسب والقيمة الفعلية لتلك المشتريات. فيما يلي نورد اسماء بعض نجوم هوليوود ومشترياتهم مع التعليق على بعضها، دانييل رادكليف: وهو نجم سلسلة هاري بوتر، وقد استرى وسادة صنعت له خصيصاً عام 2007 بمبلغ 17.000 دولاراً. وقد خرج رادكليف عن طوره بعملية الشراء هذه إذ لم يعرف عنه بتبذير أمواله كيفما اتفق. ستيفن سبيلبرغ: إشترى المخرج الاسطوري قطعة اكسسوار استعملت في فيلم أورسن ويلز Citizen Kane بمبلغ 60,000 دولاراً. ولا شك أنها كانت استثماراً ناجحا إذ ساهمت تلك القطعة في در الملايين من أرباح الفيلم المذكور على سبيلبرغ والمشاركين فيه. جاستين بيبر: يشتهر الممثل والمغني الكندي بمظهر شعره الفريد، والفضل يعود لأنامل مصفف شعره الذي يتقاضي 750 دولاراً عن كل تسريحة شعر وليس «قصّة » شعر يقوم بتنفيذها. سيلين ديون: اشترت المغنية صاحبة الصوت الصداح جهازاً لتصنيع الرطوبة بمبلغ 2 مليون دولاراً، وذلك للحفاظ على صوتها من ضرر الهواء الصحراوي الجاف عند أدائها على أحد مسارح لاس فيغاس. مايك تايسون: دفع بطل الملاكمة الذي شغل الصحافة بأخباره «العنيفة» مبلغ مليوني دولاراً على حوض استحمام من أجل عيني زوجته السابقة روبن جيفينز. أنجيلينا جولي: في عام 2007، حصلت زاهارا إبنة الممثلة أنجيلينا جولي البالغة سنتين آنذاك على حقيبة كتف ماركة فالنتينو من والدتها، تم تصنيعها خصيصا» للصغيرة بلغ ثمنها 1800 دولاراً. كيم بازينجر: أشترت ممثلة الإغراء الأمريكية أرضاً في بلدة براسيلتون، جورجيا عام 1989 بمبلغ 20 مليون دولاراً. ومع غلاء العقارات والاراضي حالياً في كل مكان، يتساءل المرء كم اصبحت قيمة تلك الأرض الآن يا ترى؟! نيكولاس كايج: بدأت مشاكل هذا النجم المادية بالظهور نظراً لإسرافه الشديد وحبه للاقتناء الذي قل نظيره. وقبل تلك المرحلة المنحدرة، كان يمتلك اكثر من خمسين سيارة رياضية، جزيرتين، جمجمة ديناصور حقيقية، طائرة نفائة وثلاثة قلاع. التنس والإعلانات يدمران حياة شارابوفا العائلية رغم أن جميلة التنس الروسية - الامريكية ماريا شارابوفا لا تظهر إلا قليلا للغاية في ملاعب التنس، إلا أن المشاهد الامريكي يراها يوميا على شاشته وهي تقدم إعلانات بمختلف الألوان، وتظهر النجمة الحسناء في إعلانات عن أكثر من منتج سواء غذائي أو للبشرة أو الشعر، ولكنها أصبحت تعتذر المرة تلو الأخرى عن بطولات التنس المرموقة ولا تعود إلا في بطولات الويمبلدون أو الفلاشينغ ميدو بحكم تعودها على السفر إلى لندن أو بحكم إقامتها منذ أن كانت طفلة في الولاياتالمتحدة. لكن يمكن القول إن ماريا أو «شارا» كما تطلق على نفسها في الإعلانات الأمريكية تعيش حياة اجتماعية تعيسة للغاية، فهي لم تتمكن حتى الآن من الزواج من صديقها ساشا فيوسيتش السلوفيني الأصل، و هو لاعب كرة سلة لعب لأندية أمريكية مغمورة، ثم عندما حدثت أزمة كرة السلة الشهيرة لم يقدر على أن يستمر بسبب غلاء المعيشة في أمريكا فقرر أن يهاجر إلى تركيا حيث يلعب الآن. وسبب عدم تمكنها من الزواج من ساشا يعود إلى أنها منشغلة طوال الوقت إما في الاعلانات التجارية أو في التدريب لتحافظ فقط على لياقتها.والمثير أنها رغم جمالها الآخاذ إلا أنها فشلت في تجربة سينمائية واحدة، حيث كان مقررا أن تقوم بدور صغير في أحد الأفلام، لكنها لم يكن لديها صبر كي تقرأ السيناريو، وعند التصوير كانت تنسى الجملة و نفد صبر المخرج معها فقرر الاستعانة بممثلة أخرى. كما فشلت ماريا في العمل كعارضة أزياء محترفة على طريقة فينوس ويليامز رغم أنها ترتدي أفضل الأزياء، والسبب أنها أولا طلبت مقابلا ماليا مرتفعا يزيد عن العشرين ألف دولار للساعة الواحدة، يعني أغلى من ناعومي كامبل عارضة الأزياء الأولى في العالم و التي تتقاضى 15 ألف دولار فقط في العروض الامريكية، وثانيا أنها طلبت أن تعرض الأزياء التي تروق لها فقط، وليس كما يقتضي دورها بعرض جميع الأزياء، كما تورطت بتصوير مجموعة من الصور العارية، لكنها نفت فيما بعد أن تكون هي، بل و سارعت إلى رفع دعوى قضائية على الجهة التي نشرت لها هذه الصور، وقالت إنها من أعمال «الفوتو شوب» وليس لها هي، بل وهددت برفع دعاوي قضائية على من ينشر هذه الصور التي وصفتها «بالمريضة» و حتى في صفحتها الخاصة على الانترنيت تهدد من يعلق تعليقا خارجا بالمقاضاة والمنع من دخول صفحتها مجددا.