توصلنا ببلاغ اخباري من نقابات تعليمية بجهة سوس ماسة درعة جاء فيه ان المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية الثلاثة بجهة سوس :النقابة الوطنية للتعليم (فدش)،الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م)، النقابة الوطنية للتعليم (كدش) عقدوا اجتماعا تنسيقيا تشاوريا بتاريخ 17 دجنبر 2011 خصص لمناقشة ودراسة اخر مستجدات الوضع التعليمي بالجهة ،وبعد المداخلات وتبادل الراي خلص الاجتماع الى مايلي: شجبها رفض إدارة الاكاديمية تزويد النقابات الثلاث بالمحاضر المشتركة للاجتماعات السابقة: اجتماع 25 اكتوبر 2011،اجتماع 26 اكتوبر 2011 واجتماع 06 دجنبر2011 واستبدالها بتقارير غير ملزمة في سابقة خطيرة تستدعي من الجميع الوقوف عندها. تنديدها باستمرار ادارة الاكاديمية في نهج اسلوب المماطلة والمناورة والتغليط بدل العمل على تفعيل الاتفاقات المبرمة مع النقابات الثلاث في محاضر رسمية سواء المتعلقة بالحركة الجهوية الاستثنائية او بالطعون او بالحالات الاجتماعية او بضحايا التقسيم وغيرها من الملفات. فبعد ان تم الاتفاق في سلسلة من الاجتماعات على تحديد السقف الزمني لمعالجة ما تبقى من الحالات الاجتماعية المندرجة في اتفاق بين الادارة السابقة للأكاديمية والنقابات التعليمية الخمس (قبل 26 دجنبر 2011 )، ومعالجة الحالات الاجتماعية (الالتحاق بالزوج او الزوجة) بناء على طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية الجهوية لأطر التدريس لموسم 2011 في دفعتين:الأولى قبل نهاية دجنبر 2011 والثانية قبل نهاية شتنبر 2012 ،فوجئت النقابات بدعوتها من جديد لحضور لقاءات حول نفس الموضوع. استنكارها تملص الادارة ونهجها سياسة الهروب الى الامام في تفعيل ما تم الاتفاق عليه بخصوص ملف ضحايا التقسيم الاداري بين اقليمي تزنيت و سيدي افني حيث تم الاتفاق على احداث لجنة تقنية مشتركة بحضور هؤلاء المتضررين :ممثلين عن النقابات الاكثر تمثيلية وممثلين عن الموارد البشرية بنيابة سيدي افني وفق المحضر المشترك الموقع بتاريخ 31 اكتوبر 2011 في اجتماع جهوي بمقر الاكاديمية. شجبها تهرب ادارة الاكاديمية من اصدار مذكرة جهوية لإجراء حركة انتقالية جهوية استثنائية لأطر التدريس بين نيابات الجهة حيث تم الاتفاق على إصدارها يوم الاثنين 12 دجنبر 2011 الذي تزامن مع الدعوة لاجتماع اللجنة الجهوية المشتركة. استهجانها تسخير بعض الأبواق المأجورة بهدف التشويش والتشكيك في مصداقية وصدقية النقابات الثلاث. وإذ تحمل النقابات الثلاث إدارة الأكاديمية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع التعليمية بالجهة في حالة استمرارها في نهج أسلوب المماطلة والمناورة والتملص من تعهداتها ،فإنها تدعو الشغيلة التعليمية بالجهة الى رص الصفوف والالتفاف حول اطاراتها النقابية والاستعداد لخوض كافة الاشكال النضالية المشروعة دفاعا عن مكتسباتها ومطالبها العادلة