سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنسيقية ضحايا التقسيم تيزنيت-سيدي إفني تعلن برنامجا تصعيديا يبتدئ بإضراب إقليمي أيام 21و22 و23 دجنبر 2011 مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية يوم الخميس 22 دجنبر 2011
لم يكتب لإجتماع اللجنة الجهوية أن ينعقد يوم أمس الاثنين بمقر اكاديمية التعليم بجهة سوس ماسة درعة، بعد أن حضر أعضاء المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية الخمس وتخلف مدير الاكاديمية عن الحضور لأسباب مجهولة، مما خلف استياء عميقا لدى ممثلي الشغيلة التعليمية، حيث صرحت مصادر نقابية أنه تاكد بالملموس عدم جدية ادارة الاكاديمية في حل المشاكل التعليمية العالقة و في تفعيل واجرأة مختلف المحاضر الموقعة، والتي ما زالت إدارة الاكاديمية ترفض وتتهرب من تسليمها (المحاضر) للنقابات... محاولة استبدالها بتقارير غير ملزمة، و هو ما اعتبرته نفس المصادر أمرا غير مقبول جملة وتفصيلا، ولا يمت للاعراف الادارية بأية صلة متهمة ادارة الاكاديمية بمحاولة التملص من الاتفاقات المبرمة (الحركة الجهوية الاستثنائية، ملف ضحايا تقسيم تزنيت-سيدي افني، الحالات الاجتماعية...) ونهج سياسة الهروب الى الامام ربحا للوقت، وهو ما قد ينتج عنه عودة شبح الاضرابات والاحتجاجات العارمة لتخيم من جديد على الواقع التعليمي بجهة سوس. هذا وقد أفادت مصادر من عين المكان أن اجتماع اللجنة الجهوية كان قد انطلق بإشراف من المكلف برئاسة قسم الموارد البشرية والشؤون الادارية والمالية بالأكاديمية قبل ان تكتشف النقابات التعليمية عدم تخويله إمكانية اتخاذ أية قرارات ملزمة للطرفين مما عجل بتوتر الاجواء، حيث عبر الاعضاء النقابيون عن امتعاضهم وعن مواقفهم الرافضة لسلوكات الادارة محملين اياها المسؤولية في الاحتقانات والتوترات التي يمكن ان تعرفها الجهة مستقبلا. و في نفس السياق و نتيجة للتسويف و التماطل الذي عرفه ملف ضحايا تقسيم نيابة-سيدي إفني، رغم كل الإجتماعات و المحاضر الموقعة و التي لم يتم تفعيلها و أجرأتها لحد الساعة، فإن تنسيقية ضحايا التقسيم بسيدي إفني تعلن برنامجا تصعيديا يبتدئ بإضراب إقليمي أيام 21و22 و23 دجنبر 2011 مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية يوم الخميس 22 دجنبر 2011