في غياب تأهيل إعدادية الشهيد فاقي السطاتي التابعة لنيابة الحي المحمدي عين السبع، وانعدام الصيانة والاهتمام، أصبحت هذه المؤسسة ، التي كانت قبل ثلاث سنوات مدرسة ابتدائية، تعاني من العديد من النقائص ، رغم بعض المحاولات التي قامت بها جمعية الآباء من خلال إعادة بناء سور الموسم الماضي، و إعادة إصلاح الباب الحديدي الذي تعرض للضرر بعد أن اصطدمت به سيارة كانت تسير بسرعة وتهور، حيث لايزال الملف بين شركة التأمين والأكاديمية... ، إلى جانب إصلاح ملعب للتلميذات والتلاميذ. فمن خلال زيارة للإعدادية ، تم الوقوف على عدة نقائص، منها سقوط سقف مكتب المدير الصغير و «الضيق الحجم»، إلى جانب ثقوب فوق بعض الحجرات، إذ كلما أمطرت السماء، إلا وامتلأت بالمياه التي تتسرب من خلال وجود شقوق ، وهو ما يجعله مهددا بالسقوط في أية لحظة... وتعاني بناية المؤسسة ، أيضا ، من الأوساخ في غياب الصباغة والتزيين جراء غياب الاهتمام. مديرالمؤسسة الأستاذ حفيل صرح للجريدة، أن الاعدادية الحديثة العهد منذ ثلاث سنوات، تنتظر قرار التأهيل، بعدما كان له اتصال مباشر بالنيابة، وبعدما صدر هذا القرار، حسب مصادر من نيابة عين السبع الحي المحمدي. وفي انتظارالإشارة من قبل الأكاديمية الجهوية للدار البيضاء ربما ستنفرج الأمور، وستخصص ميزانية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وإعطاء صورة جيدة للإعدادية، مع خلق أجواء مريحة لتلاميذ وتلميذات أبناء الحي المحمدي. وقبل سنتين، اتصل مدير المؤسسة ببعض الأسماء بمقاطعة (جماعة) الصخور السوداء من أجل مده ولو بقليل من الصباغة وبعض المواد الخاصة بإصلاح بعض مرافق الاعدادية، لكن الأمور بقيت على حالها أمام التسويفات والإهمال واللامبالاة! ونحن على وشك بداية فصل الشتاء، وأمطار الخير قادمة، بإذن الله، وهو ما يحتم التحرك العاجل والفوري لنيابة الحي المحمدي عين السبع، وبالأخص الأكاديمية... تفاديا للأسوأ. ومرة أخرى يناشد الآباء وأولياء التلاميذ الجهات المسؤولة، لاتخاذ قرارات عاجلة لدارك النقائص السالف ذكرها، علما بأن نائب نيابة عين السبع الحي المحمدي، سبق أن أعطى، الموسم الماضي، توجيهات للمكلف بقسم التخطيط والصيانة من أجل التدخل لإصلاح السور وباب المؤسسة، لكن دون جدوى...!