حقامت «المرأة الحديدية»، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، حسب«روسيا اليوم»بإعداد وإقرار خطة دفنها بعد موتها بشكل مسبق. ورفضت تاتشر (86 عاما) إقامة مراسم التكريم الحكومية الواسعة أثناء دفنها، التي تشمل اقامة استعراض للطائرات الحربية وتنظيم مأتم تأبيني بحضور واسع للشخصيات السياسية والاجتماعية. إذ ترغب تاتشر أن يعرض التابوت الحامل جثمانها أثناء مراسم التشيع في القاعة الكبيرة في «وستمنستر هول» (مقر البرلمان البريطاني)، حيث يحضر هذه المراسم نواب البرلمان فقط والشخصيات التي تحصل على دعوات خاصة. ومن المحبذ ان تصدح خلال الصلاة على جثمانها التي ستقام في كاتدرائية القديس بولس موسيقى من تأليف الموسيقار البريطاني ادوارد ايلغار بأداء اوركسترا. ووفقا لارادة تاتشر، سيتم دفنها في مقبرة تابعة للمستشفى الملكي في تشيلسي اللندني بالقرب من قبر زوجها الراحل دينيس الذي توفي العام 2003 . ومن المفترض أن تشارك في مراسم تشييع تاتشر الملكة اليزابيث الثانية وأعضاء آخرون من الاسرة الملكية البريطانية، إضافة إلى شخصيات عالمية في حقبة تولي تاتشر منصب رئيس الوزراء، منهم رئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، وأرملة الرئيس الأميركي رونالد ريغان نانسي ريغان. وينظر في مسألة توديع مارغريت تاتشر الى مثواها الاخير منذ العام 2007. ومن المنتظر ان يعقد اجتماع لمناقشة خطة تشييع »المرأة الحديدية« بالتفصيل في لندن الاسبوع المقبل، تحت اشراف فرانسيس مود العضو في الحكومة البريطانية .