في ندوة صحفية نظمت بأحد فنادق أكَادير،مساء يوم الجمعة 2دجنبر2011،أكدت الجهة المنظمة للمعرض الدولي للخضروالفواكه»سفيل»بأكَاديرأن جوائزالإستحقاق في قطاع الفلاحي في دورتها الرابعة ستمنح هذه السنة لمنتجين ومصدرين مغاربة من كل المناطق الفلاحية بالمغرب،بعدما كانت محصورة فقط منذ انطلاقتها سنة2008 على فلاحي منطقتي سوس واللوكوس. وأضافت أن الهدف من منح هذه الجوائز الرمزية في حفل رسمي كبير،يوم 7دجنبر2011 ،هوالإحتفاء بالمنتجين والمصدرين،والدفع بتطويرالإنتاج الفلاحي في الخضروالفواكه إلى الأمام وتثمينه،وإعطاء صورة نموذجية من خلال الإستحقاق عن المنتج المغربي وتشجيعه على الجودة في الإنتاج ليكون منافسا حقيقيا في المعارض والأسواق العالمية. وسيتم تحفيزالفلاحين المغاربة على البحث عن وسائل تمويل جديدة بدون ضمانات لمشاريعهم الفلاحية بشرط الدخول مع صناديق ممولة في شراكة لمدة خمس سنوات لذلك تم اختيار شعارهذا الإستحقاق تحت عنوان:»الرأسمال وتنمية الإستثمارالفلاحي في المغرب «. وإذا كانت الجهة المنظمة قد وسعت من جوائزالإستحقاق في دورتها الرابعة إلى أن وصلت في مجموعها إلى عشرجوائز،خمس جوائزلقطاع الخضروأخرى لقطاع الفواكه والتي تمنحها لجنة لها سمعة دولية،فإنها أعلنت كذلك في هذه السنة عن تكريم شخصيات فلاحية مغربية منتجة ومصدرة وأجنبية مساهمة في تسويق المنتوج الفلاحي المغربي بأروبا وغيرها. هذا وحسب مكتب الإستشارة الفلاحية بالمغرب»كَولد ورت كونسيلتينكَ»فليس هناك مقابل مادي للمشاركة في هذا الإستحقاق الوطني،كما أن الجوائز ذات قيمة معنوية غيرمادية وذلك من أجل تحفيزالفلاحين المنتجين على احترام المعاييرالمفروضة والتي يجب أخذها بعين الإعتبار وخاصة في مجال الجودة والتشغيل ونسبة التأطيرواحترام البيئة. هذا وتجدرالإشارة إلى أن جائزة الإستحقاق الفلاحي التي ينظمها مكتب الإستشارة الفلاحية كل سنة منذ 2008على هامش المعرض الدولي للخضروالفواكه بأكَادير،والتي عرفت نجاحا وتطورا كل سنة بفضل انخراط جمعيات فلاحية مغربية للفلاحين المنتجين والمصدرين للخضروالفواكه وخاصةجمعية»أبفيل»المنظم الرئيسي لمعرض سفيل وجمعية «أسكام» وجمعية «أسبام» وجمعية» أسبيم» وجمعية» أمسيف».