أكد خبراء اجتمعوا ، يوم الثلاثاء بواشنطن، في إطار لقاء حول الربيع العربي، على « المقاربة الناجعة « للمغرب في مجال الإصلاحات الديمقراطية. وأوضح جون ألتيرمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية «سنتر فور ستراتيجيك آند أنترناشيونال ستاديز» ، خلال هذا اللقاء الذي احتضنته مجموعة التفكير الأمريكية «ذي كارنيجي إيندومنت» ، أن جلالة الملك قام ، خلال السنوات الأخيرة، بإصلاحات « ناجحة «. وأشار الخبير الأمريكي ، على الخصوص، إلى المقتضيات الجديدة التي تم إدخالها على مدونة الأسرة ومسلسل اللامركزية الذي شرعت فيه من طرف المملكة، إلى جانب «المقاربة الناجعة « للمغرب في استجابته للتطلعات إلى الديمقراطية في المنطقة العربية. من جانبها، قالت مارينا أوطاوي، مديرة البحث ب» كارنيجي إيندومنت» ، إن « المغرب يعد في كثير من المناحي، نموذجا هاما للغاية «. وذكرت أوطاوي بأن المغرب قام بإصلاحات دستورية جرت المصادقة عليها عبر استفتاء دستوري توج بتصويت ساحق ب» نعم» . وأضافت أنه « جرت المصادقة على هذا الدستور الجديد بأغلبية ساحقة خلال استفتاء دستوري، وذلك بنسبة تجاوزت98 بالمائة» .