أكد عبد العزيز الرغيوي الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة مراكش في تصريح للجريدة، «أن الحادث الذي وقع بشيشاوة بمعية رئيس المجلس الإقليمي و أعضاء من الكتابة الإقليمية يوم الأحد 20 نونبر ، لم تكن له أية علاقة لا من قريب و لا من بعيد بالحملة الانتخابية ، والمحضر الذي أنجز لدى الدرك الملكي لم يتضمن أية إشارة للحملة، بل كان حول حادثة سير متعمدة ، خلافا للرواية المغرضة التي روجت لها بعض المنابر» . و بخصوص تفاصيل ما وقع قال الرغيوي : « كنا في طريقنا لتقديم التعازي لعائلة الإعلامي سراج الضو في وفاة والده، الذي هو في نفس الوقت عضو المجلس القروي لشيشاوة و قريب الأخ مولاي رشيد السيدي عضو الكتابة الجهوية للحزب الذي كان برفقتنا . و نظرا لتضخم الأوحال في الطريق المؤدي لدار المتوفى و الذي لا يسمح باستعمال سيارة عادية، اضطر الأخ حسن طالب لاستعمال سيارة رباعية الدفع تابعة للمجلس الإقليمي . قصدنا المنزل و قدمنا العزاء لأسرة المرحوم ، ولم يدم مقامنا هناك أكثر من عشر دقائق ، و كان من ضمن الحضور أعوان سلطة و أشخاص آخرون عاينوا و سمعوا كلامنا الذي لم تكن له أية علاقة بالانتخابات أو بالحملة .. و بعد مغادرتنا دار العزاء، و في طريق ضيق اعترضتنا سيارة يقودها أحد أقرباء مرشح حزب العهد بدائرة شيشاوة و رجعت إلى الوراء بشكل متعمد لتصدم السيارة التي كنا على متنها . حضر أفراد الدرك الملكي و أخذ قريب مرشح العهد في اتهامنا بتوزيع مناشير الحملة الانتخابية . فتحداهم الأخ مولاي حسن طالب واضعا السيارة رهن إشارة الدرك للتفتيش، حيث لم يثبت وجود و لا ورقة واحدة. و لحسن الحظ تصادف وقوع الحادث بتواجد سيارة أخرى من نوع « بيكوب» بعين المكان ، التي شهد سائقها بأن سيارة قريب مرشح حزب العهد تعمدت صدم سيارتنا . فأنجز محضر بحادثة سير متعمدة ».