كان عشاق الفن السابع مساء أول أمس الاثنين بقاعة الفن السابع بالرباط مع أولى عروض أسبوع الفيلم الإيطالي بالرباط، التي تتواصل إلى غاية ال25 من الشهر الجاري. واستهل بعرض الفيلم القصير «لا لونكا كالزا فيردي» (جوارب طويلة خضراء) لروبيرتو كافيولي وسيزار زفاتيني الذي انتج سنة1961، والفيلم الطويل «سي بوي فاري» (مجدية) لجيوليو مانفريدونيا. ويتضمن برنامج أسبوع السينما الإيطالية بالرباط بالإضافة إلى الفيلم القصير «لا لونكا كالزا فيردي»، عرض الأفلام القصيرة «إيطاليانا إن ألجيري» (الإيطالية في الجزائر - 1968 ) و«ماتريوسكا إف إف» (الأم الحاضنة إف إف -2011 ) و«لاكريم نابوليتان» ((2007، ثم «أو مورو» (أو أكثر - 2009 ). أما الأفلام الطويلة التي ستعرض خلال هذه التظاهرة فهي بالإضافة إلى فيلم «سي بوي فاري»، أفلام «ديتشي إينفيمي» (عشرة فصول شتاء -2009 ) لفاليريو ميلي، و«إكس» ((2009 لفوستو بريزي، و«غويليا نون إيسي لا سيرا» (غويليا لا تخرج فيالمساء -2009 )، و«مالافوجيا» ( (2010 اباسكال سيمكا. وتسلط الأفلام القصيرة المعروضة ضمن هذا الأسبوع السينمائي، وهي أعمال نادرة تقدم احتفالا بمرور150 سنة على الوحدة الإيطالية، الضوء على مجموعة من الشخصيات التي أثرت المشهد الثقافي الإيطالي كزافاتيني ولوزارتي وفيليني، وبعضا من جوانب التطور الاجتماعي الذي شهده هذا البلد. من ناحية أخرى أصدر المجلس العالى للرقابة على الأعمال السمعية والبصرية فى فرنسا، قرارًا بمنع بث الفيديو كليب على التلفزيونات الفرنسية بسبب احتواء ذلك العمل على مشاهد لا تلائم الأطفال، وحدد المجلس الفرنسى العالى للرقابة أوقات النصف الثانى من الليل، والخاصة بالأعمال التلفزيونية الموجهة للبالغين، كى يكون موعداً لعرض الكليب.يذكر أن مزارع أيرلندى طرد ريهانا من مزرعته التى كانت تتخذها موقعاً لتصوير الكليب، بسبب جرأتها الزائدة، وقيامها بالتعرى أمام الجميع، ثم اتهم المركز البريطانى لمساعدة ضحايا الاغتصاب ريهانا بعد عرض الكليب «We found love« بتقديم صورة مبتذلة ورخيصة عن المرأة. وهذه هى المرة الثانية التى تواجه فيها ريهانا اعتراضات من الرقابة فى أوروبا على أعمالها، إذ إنه وفى فبراير الماضى تم منع كليبها « S&M» من العرض فى 11 دولة. التدخين لم يعد «هوية» شهدت دول عديدة تكثيفا لحملات مكافحة التدخين في الآونة الأخيرة. ففي أستراليا على سبيل المثال، من المقرر أن تتم تعبئة السجائر في عبوات موحدة خضراء ابتداء من يناير 2012، وذلك بمقتضى تشريع لمكافحة التدخين بدأ العمل به يوم أول أمس. وتختفي الشعارات والعلامات التجارية المميزة للشركات المنتجة للسجائر من على العبوات في إطار أول مبادرة في العالم تهدف لإزالة آخر مظهر علني للدعاية للسجائر. وسيتم وضع اسم الشركة بخط صغير تحت تحذيرات كبيرة وواضحة بشأن التأثيرات المدمرة للتدخين . ويشار إلى أن التدخين الذي يقال إنه يقتل 15 ألف استرالي سنويا يتعرض للهجوم في استراليا منذ مئة عام تقريبا. وقد أدى ارتفاع الضرائب، وحظر الإعلانات، وفرض قيود على المبيعات، إلى خفض معدلات التدخين لمستوى يدخل ضمن أدنى المعدلات فى العالم. وتبلغ نسبة المدخنين نحو 16 في المئة بين الرجال و14 في المئة بين النساء مقارنة ب40 في المئة و32 في المئة على التوالي عام 1983 . وتعهدت شركات التبغ باتخاذ إجراء قانوني ضد ما تقول إنه انتهاك لحقوق العلامة التجارية الدولية وحقوق الملكية الفكرية. وقالت الحكومة إنها واثقة من فشل أي طعن قانوني ضد المبادرة.