في اطار الحملة الانتخابية التي يقوم بها وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بدائرة بوزنيقة بنسليمان وبساحة حديقة حي عثمان عقد الاخ أحمد الزايدي يوم الاثنين 21 نونبر 2011 ابتداء من الساعة الخامسة و النصف مساء تجمعا تعبويا لخوض الاستحقاقات البرلمانية المقبلة حضره العديد من المواطنين و المواطنات من مناضلي الحزب ببوزنيقة والمتعاطفين مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمدينة، كما حضره العديد من المناضلين من مدن المنصورية وبنسليمان وجماعة موالين الواد - اولاد زيان وجماعة أحلاف و الردادنة اولاد مالك وجماعات أخرى في البداية تناول الكلمة المكتب المحلي للاتحاد الاشتراكي بمدينة بوزنيقة حيث رحب بالجميع وكل من تحملوا عناء السفر الى مدينة بوزنيقة وركزت كلمة المكتب المحلي على الظروف الاستثنائية التي ستعرفها استحقاقات 25 نونبر2011 في ظل الدستور الجديد، كما أهابت بالمواطنين الى الحضور بكثافة يوم الاقتراع لقطع الطريق على مفسدي هذه الاستحقاقات الذين يعتمدون على المال الحرام لشراء الذمم بواسطة سماسرة معروفين بالمدينة والذين لا هم لهم سوى تزييف الارادة الشعبية وقضاء مصالحهم الشخصية و الاغتناء عن طريق الانتخابات . كما تناولت الكلمة احدى الشابات من القطاع النسائي باسم شابات وشباب المدينة، وتطرقت في معرض حديثها عن دور المرأة في هذه الاستحقاقات ووجوب الحيطة و الحذر من كل ما من شأنه تمييع هذه الانتخابات و الحرص على التصدي لكل السماسرة و تجار الانتخابات الذين يحكمهم المنطق التجاري . بعد ذلك تناول الكلمة الأخ أحمد الزايدي وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي يدائرة بنسليمان و بوزنيقة، حيث ذكر بالمحطات النضالية و التاريخ المجيد الذي خاضه سكان مدينة بوزنيقة أمام لوبيات الفساد الانتخابي وتزييف ارادة الساكنة ، كما تطرق في معرض حديثه عن المنجزات التي همت مجموعة من القطاعات الحيوية بالبلاد ومنها قطاع التشغيل الذي يحتاج الى استثمارات كبيرة لتفادي الازمة الاقتصادية وكذلك السكن و الصحة و التعليم ، وخلال عرضه أمام الساكنة التي فاقت أربعة آلاف مواطن حضروا هذا التجمع الخطابي ذكر أحمد الزايدي بما تحقق من منجزات بمدينة بوزنيقة وجماعة شراط التي توجد بها مشاريع هامة تتضمن ثلاث تجزئات سكنية و حي صناعي تمتد مساحتها الاجمالية على ما يناهز العشرين هكتارا و التي ستوضع رهن اشارة أبناء المدينة و الاقليم بصفة عامة والتي ستعرف النور خلال دجنبر المقبل، كما أشار الى أن الثقة التي ستمنحه الساكنة سيكون مدافعا عن المدينة و الاقليم، واكد أن المعركة التي يقودها الحزب لها أهمية كبرى من أجل بناء مغرب المواطنة و الحداثة و الديمقراطية، واضعا هذه المحطة الانتخابية في سياقها العربي و المغربي المتسم بالاحتجاجات . تبقى الاشارة إلى أنه ومن بين المضايقات التي عرفها هذا المهرجان الخطابي هو قيام بعض المفسدين المتحكمين في تدبير الشأن المحلي ببوزنيقة بقطع التيار الكهربائي عن شارع الحسن الثاني المؤدي الى مكان المهرجان الخطابي، وهو سلوك منحط يكشف عن مستوى بعض العقليات التي لا تروقها التغييرات الحاصلة.