استفاد حوالي 20 إطارا ينتمون لمكاتب الإتصال والشراكات بالنيابات التعليمية بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة وأكاديمية كَلميم السمارة من دورة تكوينية نظمت بالمركزالجهوي للتكوين المستمر بمدينة أكَاديرفي الفترة ما بين31أكتوبرو02 نونبر 2011،في موضوع الإتصال والتواصل. هذا وتمحوربرنامج التكوين حول إلقاء عروض نظرية حول الأجناس الصحفية فيما يتعلق أساسا بتقنيات الخبروالتعليق و التقرير والإفتتاحية والإستطلاع وصياغة كتابة المقال الصحفي وغيرها بغاية التمكن من كتابة التقريرالصحفي عندما يتعلق الأمر بالبلاغات الإدارية والتلخيصات لأعمال النيابات والأكاديميات الإدارية والتربوية،وفيما يتعلق كذاك بإعداد كتيب الإتصال. بينما خصص المحورالتطبيقي لدراسة الصورة الفوتوغرافية والتعامل معها كتِيمة لها دلالة وإيحاءات والتدرب على إعداد وإخراج النشرات الإخبارية التواصلية و التدرب على كيفية إنشاء المواقع الإلكترونية الخاصة بالنيابات والأكاديميات وتتبعها وإغنائها بكل المستجدات التي تحدث بين الفينة والأخرى سواء تعلقت بالشأن الإداري أو التربوي والتعليمي مركزيا وجهويا وإقليميا. وتمكن أهمية هذه الدورة التكوينية في جعل الأطر التعليمية بمكاتب الإتصال والشراكات من التكوين المستمرتتمكن من استيعاب مضامين العروض النظرية والتطبيقية الملقاة والتي تلامس عن قرب تخصص هذه المكاتب،حتى تكون برامجها مفتوحة على عدة مجالات وتمس عدة شرائح وفئات متدخلة في قطاع التعليم، وتمثل أيضا جسرتواصل حيوي بين عدة مصالح داخل النيابة والأكاديمية وبين هذه الأخيرة ومحيطها الخارجي بما في ذلك الجسم الصحافي بكل أصنافه. ونظرا لهذا الدورالحيوي الذي يلعبه التكوين المستمر،لم يفت مديرأكاديمية جهة سوس ماسة درعة»محمد براد»أن أشاد في الجلسة الختامية بهذه المبادرة التي ترمي إلى تكوين وإعادة تكوين المشتغلين بمجال الاتصال بالأكاديمية والنيابات الإقليمية،مبرزا الدورالهام والحيوي لهذه المكاتب في تتبع مختلف الأنشطة المبرمجة من قبل جميع المصالح طيلة الموسم ونقل إشعاعها إلى مختلف الفرقاء الإجتماعيين والمهتمين بالقطاع،وهوعمل،يقول مديرالأكاديمية،يحتاج إلى المزيد من الجهود لتدعيم هذه المكاتب بالأطر الكافية والمتمرسة لمساعدتها حتى تقوم بواجبها على أحسن وجه.