دورة بعد اخرى يتضح المسار الدي سلكه التدبير الانفرادي لرئيس المجلس الجماعي بجماعة تمحضيت بمؤازرة بعض الموالين له و الذين اخلوا بمسؤولياتهم الجماعية والوعود التي سبق وان قطعوها على انفسهم والتي تحولت مع مرور الوقت الى وعود سراب لم تصمد أمام واقع حال ساكنة الجماعة التى تعاني العديد من المشاكل التي لم تجد طريقها للحل، وعلى رأسها التزودبالكهرباء: نموذج دوار ايت رعود بوطاجين (أزيد من ثلاثين عائلة) والذين مازالوا محرومين من ربط دورهم السكنية بالكهرباء اعتبارا لخلفيات واهية لا تصمد امام احقيتهم في الاستفادة من الكهرباء كباقي دواوير الجماعة، الشيء الذي حملهم على مراسلة العديد من الجهات المسؤولة للتحسيس بمعاناتهم و معاناة أسرهم من الحيف الذي طالهم من طرف رئاسة الجماعة و مكتبها المسير الذي يتعامل مع انتظارات الساكنة بانتقائية انتخابية موغلة في المحسوبية و الموالاة والنفعية المرتكزة على استغلال المنصب وتوظيف المسؤولية لخدمة المصالح الشخصية ، خصوصا وأن حالات الدعم الموجه للجمعيات الموالية للتسيير الحالي و المسخرة أعمالها للدعم الانتخابي المفضوح ترسخ توجها جمعويا بعيدا عن أهداف العمل الجمعوي الحقيقي الداعم للقضايا الاجتماعية الملحة للساكنة التي اكتوت بنار التهميش والإقصاء وعدم الاهتمام بالمشاكل والقضايا الحقيقية لها منذ تولي الرئيس الحالي ومكتبه المسير لشؤون الجماعة ، مما فوت عليها العديد من الفرص التنموية المؤهلة للانطلاق نحو المستقبل!