أفادت بعض المصادر العليمة بأن الإطار الوطني مصطفى مديح أصبح قريبا جدا من تولي مهمة تدريب فريق سوس الأول حسنية أكادير. فمسيرو الفريق الأكاديري بادروا، فيما يبدو، وعلى وجه السرعة، الى الإتصال بمديح منذ الإعلان عن انفصاله عن الفريق العسكري. وتربط مصطفى مديح علاقة خاصة بمدينة أكادير، التي سبق له أن أشرف على تدريب فريقها الثاني، رجاء أكادير. ويمكن القول إن فترة هذا الإشراف كانت من أزهى الفترات التي مر بها الفريق الأكاديري، والذي كان قاب قوسين آنذاك من تحقيق الصعود الى القسم الوطني الأول للنخبة. فهل يرفع مصطفى مديح التحدي مجددا ويُنسي الأكاديريين البداية المتعثرة لفريقهم الأول، الذي أصبح اليوم يقبع في مؤخرة الترتيب، وقد راكم، لحدود الدورة الخامسة، تعادلين وثلاث هزائم، ولم يسجل هجومه ولو هدفا واحدا؟