فاز السيناريست الإيڤواري الشاب كوني لاسيما بالمرتبة الأولى في مسابقة السيناريو المنظمة في إطار الدورة الثامنة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، الذي أسدل الستار على فعالياته مساء الثلاثاء، وذلك عن مشروعه الذي يحمل عنوان «حصن الرمل». واحتل المرتبة الثانية في هذه المسابقة مروان صحيب عن سيناريو بعنوان «رقصة الرمال»، فيما عادت الرتبة الثالثة لحسن شاني عن سيناريو «الحب والرمال»، بينما قررت لجنة تحكيم هذه المسابقة منح تنويه خاص لسيناريو «الخروبة» من إنجاز فاضل رضوان. وقد أعلن عن الفائزين الثلاثة خلال حفل اختتام الملتقى الذي نظم مساء الثلاثاء بدار الثقافة بزاكورة، والذي تم خلاله تذكر أحد أبرز الفاعلين في الحقل السينمائي المغربي وهو الراحل محمد كشطي، فيما تم تذكر الممثلة المسرحية والسينمائية الراحلة حبيبة المذكوري خلال حفل افتتاح الملتقى الذي نظم بالقاعة ذاتها صبيحة يوم23 أكتوبر الجاري. وقد ترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي دأب منظمو هذا الملتقى السينمائي الدولي على تنظيمها خلال الدورات الأخيرة، المخرجة المغربية وكاتبة السيناريو فريدة بليزيد، فيما ضمت لجنة التحكيم في عضويتها كلا من السيناريست والروائي يوسف فاضل، والكاتب الميلودي شغموم، والمخرج السنغالي ماما كييتا، والمخرجة الفرنسية آن كلود لومي. وقدم للمسابقة حوالي خمسين مشروع سيناريو، انتقي منها في مرحلة أولي12 مشروعا، خضعت للدرس والمناقشة من طرف أعضاء لجنة التحكيم، لتعلن في أعقاب ذلك عن الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة. ومن أهم ما ميز فقرات الدورة الثامنة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء، الذي ينظم من طرف «جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء»، هو تحويل السيناريو الفائز بالرتبة الأولى خلال السنة الماضية إلى شريط سينمائي قصير تم عرضه خلال حفل الافتتاح. وقد تم تصوير مشاهد هذا الفيلم الذي يحمل عنوان «صندالة أيوب» (نعل أيوب) في الاستوديوهات الطبيعية لإقليم زاكورة، وهو من توقيع المخرج عبد الواحد بوجنان، أما كاتبالسيناريو فهو محمد آيت العربي، بينما قام بأداء الأدوار الرئيسية في الفيلم الفنان محمد الشوبي الذي تم تكريمه في هذه الدورة، إلى جانب الممثلة الصاعدة ابتسام لعروسي. يذكر أن منظمي الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء اختاروا كشعار لدورة هذه السنة «السينما والبيئة»حيث نظمت بالمناسبة ندوة حول هذا الموضوع، كما قام ضيوف المهرجان وتلامذة المؤسسات التعليمية بزيارة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر حيث اطلعوا على الجهود المبذولة من طرف هذه المؤسسة من أجل وقف زحف الرمال على منطقة زاكورة، كما شاركوا بالمناسبة في غرس مجموعة من أشجار الطلح الصحراوي فيمحيط المدينة. الهند تنتظر المولود الذي سيصبح بموجبه عدد سكان العالم سبعة ملايير نسمة قالت صحيفة هندية أمس الخميس أنه من المحتمل جدا أن يزداد الطفل، الذي سيصبح عدد سكان العالم بمولده سبعة ملايير نسمة ،، في ولاية أوتار براديش الواقعة شمال الهند. وأوضحت صحيفة «تايمز أو إنديا»أن الهند تتوفر على أكبر معدلات الخصوبة في العالم ب51 مولود جديد كل دقيقة واحدة، فيما تتصدر ولاية أوتار براديش معدل الولادة في شبه القارة الهندية ب11 مولدا في الدقيقة ، مشيرة إلى أن كل هذه المؤشرات تزيد من فرص ازدياد المولود رقم7 ملايير في الهند، والذي ينتظره العالم بحلول31 أكتوبر الحالي وفق توقعات هيئة الأممالمتحدة. وتعد ولاية أوتار براديش أكبر الولايات الهندية تعدادا سكانيا بنحو200 مليون نسمة، وهو ما يعادل عدد سكان بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجتمعة. ونقلت الصحيفة عن بينكي باوار، وهي سيدة هندية تنحدر من هذه الولاية وتنتظر مولودا في نهاية الشهر الحالي، أن «هذا الرقم الرمزي يبقى آخر اهتماماتها، لكنها تأمل في ألا ينضم طفلها إلى قائمة الثلاثة ملايير شخص الذين يعيشون بأقل من دولارين يوميا في جميعأنحاء العالم».