تحول المستشفى الإقليمي بخريبكة إلى سوق عام، تمارس فيه سلوكات غير مقبولة من ليالي حمراء في داخلية الأطباء المتمرنين، وكان آرها ليلة الثلاتاء 6 شتنبر 2011، حيث تدخل الأمن العمومي واعتقل طبيبين ومومسين وحارسا خاصا وهم في حالة سكر بين. و للتغطية على تفشي السمسرة فإن جميع ممرات المستشفى مكثفة بالمرضى والسماسرة، ولاتميز بين المريض والسليم، وبين الإداري والطبيب والسمسار. قاعة الولادة والتي هجرتها الممرضات وبقيت ممرضة واحدة لأكثر من عشرين حاملا بسبب الضغط والمراقبة والمتابعة والمحاسبة. الشركة المسؤولة عن التغذية بالمستشفى بقيمة مالية تصل إلى 3,8 مليون درهم، لاتؤدي مهامها في توزيع التغذية على المرضى والموظفين، فعوض أن تمنح للمريض وجبة فإنها تسأله «واش أنت جيعان!» ناهيك عن ضعف الخدمات. مما يطرح أكثر من سؤال حول دفتر التحملات وحول المراقبة والمتابعة والمحاسبة. قسم المستعجلات الذي تم إصلاح أجنحته بأموال باهظة وتفاني الأطر الصحية في تقديم الخدمات، لكنه تحول إلى قبلة لمن لامكان له، بدون أمن ولا ظروف عمل. إن المستشفى الإقليمي والذي يلجه كل المرضى من الإقليم ومن الأقاليم المجاورة، بدون تدبير حكيم ولامراقبة صارمة، حماية للمرضى والدفاع عن قيم وقسم بوقراط. سكان دوار المشاهرة الكفاف يحتجون يطالب سكان دوار المشاهرة الكفاف (دائرة خريبكة) بإصلاح الطريق المؤدية من جماعة بئر مزوي إلى سوق الأسبوعي للجماعة، ويعتبر هذا الممر الأكثر كثافة من حيث المارة من قبائل أولاد أبراهيم وأولاد عزوز وأولاد بوعلي. لقد تم إصلاح هذه الطريق بالأحجار الفوسفاطية وبالتراب وهو حل ترقيعي، بحيث تتحول هذه الطريق إلى برك مائية في فصل الشتاء وإلى حفر وغبار في فصل الصيف مما يعرقل السير ويزعج السكان المجاورين للطريق. لقد بعث السكان بعدة شكايات إلى عامل الإقليم وإلى رئيس جماعة بئر مزوي من أجل رفع الضرر، وإصلاح الطريق من أجل فك العزلة، حتى تصبح صالحة للمرور. لقد سئم المتضررون من الوعود والإلتزامات بإصلاح تلك الطريق بدون جدوى فمتى يتم رفع الضرر؟ إدريس سالك سكان حي السعادة بأحفير يحتجون احتشد جمع كبير من سكان حي السعادة بأحفير يوم الاثنين 10أكتوبر2011 على الساعة السابعة مساء أمام مصلحة المكتب الوطني للكهرباء ،في وقفة احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي أثناء الليل والنهار،وقد عبروا خلالها عن تذمرهم واستيائهم من الخدمات المتدنية للمكتب الوطني للكهرباء خصوصا وأن الأمر ازداد سوء في الأيام الأخيرة ،الشيء الذي جعل السكان يعيشون ساعات مظلمة بين الفينة والأخرى دون سابق إشعار. المحتجون صرحوا بأنه جراء هذه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي،تضررت أجهزتهم الكهربائية المنزلية مما كلفهم إصلاحها فاتورة إضافية لفاتورة الاستهلاك المرتفعة الثمن، ولذلك طالبوا بمقاضاة المكتب الوطني للكهرباء من أجل تعويضهم عن خسائرهم المادية. وفي لقائه، على هامش الوقفة مع ممثلين عن المحتجين ، وبحضور ممثل السلطة المحلية،وعد رئيس مصلحة (م.و.ك)بإصلاح العطب ومعالجة المشكل حتى لاتتكر هذه الانقطاعات. لكن العارفين بأمور الكهرباء اعتبروا أن هذه التدابير مجرد حلول ترقيعية لأن المشكل الحقيقي يتمثل في طبيعة شبكة الكهرباء المتقادمة والتي تستوجب إصلاحا جذريا،خصوصا إذا علمنا أن المشكل يعم جل أحياء المدينة وليس حيا دون آخر. محمد البوحميدي