بحي المستقبل بتازة العليا، جرت صبيحة يوم الجمعة 07 اكتوبر وقائع تمثيل الجريمة التي ذهب ضحيتها المسمى قيد حياته 'عزيز السلاسي'، 40 سنة، العاشق لآلة الساكسفون، و الذي عثر على جثته مقيدة وملفوفة بكيس بلاستيكي كبير صبيحة يوم أمس الخميس أمام منزله، تابعها حشد كبير من المواطنين الذين حجوا بكثافة لتتبع أطوار تمثيل الجريمة . حيث اعترفت المتهمة، 'س. ، 30 سنة، المنحدرة من باب مرزوقة (تازة) بقتل زوجها ليلة الثلاثاء الماضي داخل منزلهما بعد تعرضها لاعتداء جسدي على يده و هو في حالة سكر (كالعادة)،إذ باغتته خلال نزوله إلى الطابق الأول من المنزل، و هوت عليه من الخلف بغطاء حجري لمرحاض، لترديه بين الحياة و الموت. وأضافت المتهمة للضابطة القضائية، كونها أجهزت عليه وأردته قتيلا بضربات متتالية بمطرقة حديدية جلبتها من مرآب المنزل الذي تعود ملكيته لأب الضحية المقيم بالخارج، مما يفسر التشوهات المعاينة بالجمجمة على مستوى الجهة اليسرى، عجز معها 'شيخ الحي' عن تحديد هويته يوم الخميس. واعترفت ببرودة دم، كونها حاولت إخفاء معالم مسرح الجريمة، حيث أحضرت ثوب قماش (جفاف) لمنع خروج الدم عبر أسفل الباب، و لفت رأس الضحية بعد تنشيفه في أكياس بلاستيكية من الحجم الصغير، ونقلت الجثة إلى مرآب المنزل ، وقامت بتنظيف ملابسها ونشرها و استحمت و جلست لتتبع التلفاز حتى النوم، و في اليوم الموالي (الأربعاء) خرجت بدون اتجاه لتستقر على ضرورة التخلص من الجثة فقامت بشراء أكياس بلاستيكية كبيرة وضعتها بداخلها وحبال لتكبيلها منتظرة صلاة فجر يوم الخميس لرمي الجثة أمام المنزل كتمويه للجريمة والتغطية على ما اقترفته يداها. وأضافت كونها، أقدمت على فعل كل ما سبق على امتداد يومين دون مساهمة أو مشاركة أي شخص آخر وقد تم تقديم المتهمة 'س.? على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتازة صبيحة السبت 08 أكتوبر الماضي بتهمة القتل العمد لزوجها بمنزله رقم 54 بحي المستقبل المجموعة 'C' بتازة العليا. وحسب ذات المصادر، فقد اعترفت المتهمة 'س.?، 30 سنة، خلال كل أطوار البحث الذي أجرته المصلحة الجهوية للشرطة القضائية وكذا خلال إعادة تمثيل الجريمة عن قتل زوجها باستيائها الشديد من معاملته لها، و ضجرها من الجلسات الخمرية التي كان يقيمها رفقة ندمائه بمنزل الزوجية، ومن تلبية رغباته و نزواته الجنسية السادية التي كانت تحط من كرامتها كامرأة.