بحي المستقبل بتازة العليا، جرت صبيحة اليوم الجمعة 07 اكتوبر (11h) وقائع تمثيل الجريمة التي ذهب ضحيتها المسمى قيد حياته 'عزيز السلاسي'، 40 سنة، العاشق لألة السوكسفون، و الذي عثر على جثته مقيدة وملفوفة بكيس بلاستيكي كبير صبيحة يوم أمس الخميس أمام منزله.
حيث اعترفت المتهمة، 'س.ق'، مواليد 1981، المنحدرة من باب مرزوقة (تازة) بقتل زوجها ليلة الثلاثاء داخل منزلهما بعد تعرضها لاعتداء جسدي على يده و هو في حالة سكر (كالعادة)، باغتته على إثره خلال نزوله إلى الطابق الأول من المنزل مستعدا للخروج منه، و هوت عليه من الوراء بغطاء حجري لمرحاض، لترديه بين الحياة و الموت.
و أضافت المتهمة للضابطة القضائية و لوكيل الملك، كونها أجهزت عليه و أردته قتيلا بضربات متتالية بمطرقة حديدية جلبتها من مرآب المنزل الذي تعود ملكيته لأب الضحية المقيم بالخارج، مما يفسر التشوهات المعاينة بالجمجمة على مستوى الجهة اليسرى، عجز عنها 'شيخ الحي' في تحديد هويته يوم الخميس.
و اعترفت كذلك، كونها حاولت إخفاء معالم مسرح الجريمة، حيث أحضرت ثوب قماش (جفاف) لمنع خروج الدم عبر أسفل الباب، و لفها لرأس الضحية بعد تنشيفه في أكياس بلاستيكية من الحجم الصغير، و نقل الجثة إلى مرآب المنزل، وعن تنظيفها لملابسها و نشرها و اخدها لحمام منزلي، و الجلوس للتتبع التلفاز حتى النوم، و في اليوم الموالي (الأربعاء) خرجت بدون اتجاه لتستقر على شراء أكياس بلاستيكية كبيرة لوضع الجثة بداخلها و حبال لتكبيلها منتظرة صلاة فجر يوم الخميس لرمي الجثة أمام المنزل كنوع من التمويه.
و أضافت كونها، فعلت كل ذلك على امتداد يومين دون مساهمة أو مشاركة أي أحد.
خ. بورمطان / ع. فهمي
تفاصيل أكثر عن الحادث: - تازة...العثور على جثة ملفوفة بأكياس بلاستيكية بحي المستقبل - انفراد.. 'تازاسيتي' تكشف هوية الجثة الملفوفة بكيس بلاستيكي بتازة - تازة...5 ساعات كانت كافية للشرطة القضائية للقبض على قاتل 'السلاسي'