رغم الترميمات المتتالية والمتعددة التي عرفتها الطريق الرابطة بين فاسوصفرو ، التي تم بناؤها وتثنيتها في إطار المشاريع الكبرى التي أطلقتها الدولة والمصنفة ضمن الطرق السريعة ، فإنها تعرف تشققات وانكسارات في عدة محاور تهدد السائقين وعرباتهم (أشرنا إلى ذلك في أعداد سابقة من الجريدة)، ويرد أغلب المسؤولين هذه التشققات إلى أن هذه الطريق تعرف حركة دؤوبة لعدد من شاحنات الوزن الثقيل التي تنقل الرمال من مقالع صفرو إلى مختلف مناطق البلاد ، لكن هذا الأمر مردود على اصحابه باعتبار أن تثنية الطريق بين فاسوصفرو تم على شطرين ، الأول من مدينة فاس إلى مدخل الطريق السيار والثاني من مدخل الطريق السيار إلى مدينة صفرو، وهذا الشطر الأخير هو الذي ظهرت به عيوب كثيرة، لاتكاد ترميماته تنتهي حتى تظهر عيوب أخرى جديدة، وهذا الخلل الواضح، حسب مصادرنا، قد يكون هو الذي عجل برحيل المدير الإقليمي للتجهيز بصفرو . إلى ذلك يتساءل الرأي العام والفاعلون والمتتبعون عن مشروع الطريق الدائرية التي من المفترض أن تخلص سكان مدينة صفرو من متاعب شاحنات الوزن الثقيل التي تشق المدينة يوميا وتتسبب في حوادث مميتة في العديد من الأحيان، خاصة في المحاور التي تضم مؤسسات تعليمية مثل شارع يعقوب المنصور ، هذا الطريق الذي خاض الفريق الإشتراكي بمجلسي البرلمان معركة من أجل إخراجه إلى حيز الوجود، وهو الآن قيد الدرس للشروع في إنجازه . التنقل المكوكي مع الدخول المدرسي والجامعي تزداد معاناة الطلبة الجامعيين وطلبة المعاهد وأوليائهم مع مشاكل التنقل التي يعانونها طيلة الموسم بين مدينتي صفرووفاس ، حيث يضطر الطلبة كل صباح إلى التوجه نحو ساحة باب المقام وهي الساحة التي تلعب دور المحطة الطرقية للتزاحم مع الموظفين والمستخدمين والتجار والعمال ومختلف الفئات الإجتماعية ، التي تتنقل مكوكيا مثلهم ، من أجل الظفر بمقعد للذهاب إلى الجامعة أو المعهد . ساحة باب المقام تتحول بين السادسة و الثامنة صباحا، إلى سوق تضم المئات إن لم نقل آلاف الأشخاص ، والكل يحلم بالسفر ولو على حساب الآخرين ، حيث تجد الكل يركض يمينا وشمالا كلما ظهرت سيارة أجرة أو حتى سيارة للنقل السري ، ومن المسافرين والطلبة كذلك من يضطر إلى الخروج نحو طريق فاس للبحث عن فرصة أخرى للذهاب . هاته الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب ازدياد أعداد الطلبة وغيرهم، تتكرر كل يوم باستثناء يوم الأحد ، وهو ما يجعل الآباء مضطرين لمصاحبة بناتهم على الخصوص ، سيما وأن الساعة السادسة صباحا تأتي في الظلام بعد الفجر بقليل خلال فصل الشتاء، وهو ما يزيد من معاناة الأهل . عقار للا يزة طالب الفريق الإشتراكي بمجلس المستشارين في سؤال كتابي موجه إلى وزير الإقتصاد والمالية ، وقعه المستشار البرلماني حفيظ وشاك ( س.ك رقم : 287 /2010 ) ، بتسوية الوضعية العقارية والقانونية للحي السكني للايزة الذي بني فوق الرسمين العقاريين 1782 ف و 1476 ف التابعين للملك الخاص للدولة وتم بيع بقعها بواسطة عقود بيع عرفية حين كانت خارج المدار الحضري ، وهذا المشكل يجعل السكان محرومين من سندات الملكية وكذا من رخص الإصلاح والماء والكهرباء، وأشار السؤال إلى أن المجلس البلدي السابق بذل مجهودات جبارة لوضع حد لمشكل عمر طويلا وتم عقد اجتماعات تحت رئاسة عامل إقليمصفرو خاصة اجتماع 21 مارس 2007 والذي بمقتضاه تم الإتفاق على تفويت هذين الرسمين إلى الجماعة الحضرية على مرحلتين : الأولى : اقتناء الجماعة للوعاء العقاري الذي تقوم فوقه البنايات المعنية ،وقد اتخذ المجلس السابق مقررا في هذا الشأن خلال دورته الإستثنائية المنعقدة في 20 نونبر 2007 والعادية لشهر أكتوبر 2008 . الثانية : إنجاز الدراسة من أجل إعادة هيكلة هذه المنطقة وهو المشروع الذي حظي بموافقة اللجنة التقنية الإقليمية المنعقدة بتاريخ 24 فبراير 2009 ، وقد تمت إحالة الملف بأكمله على الأملاك المخزنية بواسطة رسالة عدد 1777 بتاريخ 02 أبريل 2009 . إنارة عمومية : في الوقت الذي تعاني فيه عدد من دواوير الجماعة القروية لإغبالو أقورار من ظلام دامس وتعاني أخرى من عدم تغيير المصابيح التي انطفأت ، نجد أن مشاريع خاصة تم تجهيز محيطها بالإنارة العمومية لتصبح مداخلها مضاءة بشكل كاف، بل وزائد ، لأن الإنارة العمومية غالبا ما تكون غير متصلة في أعمدة متتالية ( أي عمود يحمل مصباح والذي يليه بدونه عملا بقاعدة 0 .1.0.1 ) . ومنها فندق يقع بمدخل مدينة صفرو في ملكية أحد أعضاء الجماعة! المراسل