تعرف الطريق الرابطة بين مدينتي فاسوصفرو أشغال التثنية منذ مدة ليست بالقصيرة، وهي الأشغال التي تكاد لا تنتهي بسبب التعثرات التي تعرفها، إذ في الوقت الذي استبشر فيه أهل مدينة صفرو خيرا بوصول أشغال التثنية إلى مداخل المدينة حيث ستساعد الساكنة على اختصار الوقت الذي كان يتطلب من 30 إلى أربعين دقيقة ليتحول إلى 15أو 20 دقيقة، خاصة وأن عددا من الطلاب والموظفين وكذا المسافرين يتنقلون يوميا في الاتجاهين، في هذا الوقت نجد أن الأشغال تتم بطريقة يبدو أنها لا تعرف التتبع والتقييم حيث أن كثيرا من الأماكن يتم حفرها وإعادة بنائها ربها لأنها لا تستجيب لمتطلبات دفتر الشروط الخاصة، كما أن المتتبع يلاحظ أن عددا من المنشآت الفنية يتم بناؤها بعد تعبيد الطريق. أشغال الحفر هاته تزيد من متاعب مستعملي الطريق إلى الحد الذي يجعل المسافرين يتمنون لو بقي الطريق على ما كان عليه باعتبار أنه كان على الأقل يتسع لعربتين أما الآن فإن اتجاها واحدا هو الذي يستخدم، إضافة إلى ذلك فإن الشبكة الطرقية بالإقليم تعرف تدهورا كبيرا بسبب ضعف الصيانة والترميم كما هو حال الطريق الرابط بين بلديتي صفرو والمنزل التي توجد بها نقط سوداء عدة. فرغم أشغال الترقيع التي تمت مؤخرا عبر ملء جوانب الطريق بالأتربة، فإن المشكل لايزال قائما بل تفاقم بعد الأمطار الأخيرة. وسؤال الرأي العام المحلي والإقليمي هو هل من دور للمديرية الإقليمية للتجهيز؟