تحت حراسة مشددة من الدرك الملكي والقوات المساعدة ووسط جماهيرغفيرة، أعاد الدرك القضائي بالقيادة الجهوية بأكَادير،صباح يوم الأربعاء 5 أكتوبر2011، تمثيل الجريمة الشنعاء بجماعة ميراللفت بإقليم سيدي إفني والتي ذهبت ضحيتها سائحة بوليفية تقطن بسويسرا تبلغ من العمر 47 سنة، بعد أن قتلها شنقا بإحدى الفيلات المفروشة بحي ليزاميكال الراقي،المدعو»زهير- ب»عامل ،أعزب من مواليد1983 بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، وبعدها توارى عن الأنظارلمدة 20 يوما. تحت حراسة مشددة من الدرك الملكي والقوات المساعدة ووسط جماهيرغفيرة، أعاد الدرك القضائي بالقيادة الجهوية بأكَادير،صباح يوم الأربعاء 5 أكتوبر2011، تمثيل الجريمة الشنعاء بجماعة ميراللفت بإقليم سيدي إفني والتي ذهبت ضحيتها سائحة بوليفية تقطن بسويسرا تبلغ من العمر 47 سنة، بعد أن قتلها شنقا بإحدى الفيلات المفروشة بحي ليزاميكال الراقي،المدعو»زهير- ب»عامل ،أعزب من مواليد1983 بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، وبعدها توارى عن الأنظارلمدة 20 يوما. وحسب إعادة تمثيل الجريمة، فقد عمد المتهم الذي ألقي عليه القبض بمدينة الشاون يوم الأحد 2 أكتوبر 2011، إلى شنق السائحة البوليفية بواسطة ملابسها بعد أن قيّد يديها ورجليها ثم وضعها داخل دولاب بغرفة النوم، حيث بقيت هناك أربعة أيام إلى أن فاحت رائحتها، قبل أن يكتشف المكلف بكراء تلك الفيلا أمر هذه الجريمة فأشعر عناصرالدرك الملكي بميراللفت.هذا وغادرالجاني المنطقة على متن سيارة من نوع»بيكوب»سبق أن اشترتها له السائحة إلى منطقة تافراوت ، حيث تركها هناك ليتجه بعدها إلى مدينة الشاون. واعترف المتهم في التحقيق التمهيدي بالمنسوب إليه، وبعلاقته بالسائحة البوليفية التي دخلت المغرب في شهرأبريل2011، حيث وعدته بأن يعيش معها بسويسرا، على شرط أن يتزوج بها، كما اشترت له سيارة من نوع بيجو»بيكوب» لكن سوء تفاهم وقع بينهما بسبب تراجع السائحة عن فكرة الزواج، دفع به إلى التخلص منها بهذه الطريقة. لكن الأهم من كل هذا هو أن الدرك القضائي لم يتمكن في البداية من التعرف على هوية المتهم، خاصة أنه لم يسلم نسخة من البطاقة الوطنية للمكلف بكراء الفيلا، إلا بعد الإستعانة بكاميرا متجر»مرجان»بأكَادير، لفك لغزهذه الجريمة الأولى من نوعها بهذه المنطقة، حين عثر أثناء عملية التمشيط لمحيط الجريمة على ورقة الأداء لمشتريات من متجر»مرجان» ، مكنت رجال البحث من العودة إلى صور الكاميرا المسجلة في ذلك التاريخ والساعة التي ولج فيها المتهم رفقة السائحة البوليفية هذا المتجر لاقتناء مشترياتهما قبل الذهاب إلى مير اللفت. وبمجرد أن توصل الدرك القضائي إلى صورته التي تم توزيعها على المستوى الوطني، كانت الجريمة قد فك لغزها ب 50 في المائة، وزالت كل الشكوك التي حامت حول عدة مشتبهين من بينهم شخصان من أزيلال سبق للدرك القضائي أن استنطقهما، قبل أن يتم القبض على الفاعل الحقيقي الذي ألقي عليه القبض بمدينة الشاون يوم الأحد الماضي. ومن جانب آخراستنكرت الجماهيرالغفيرة هذه الجريمة من خلال تعالي أصواتها وصفيرها أثناء إعادة تمثيل الجريمة، لكونهم لم يألفوا مثل هذه الجريمة من قبل علما بأن هذه المنطقة الشاطئية الجميلة والهادئة والآمنة يتردد عليها السياح من المغرب وخارجه ولم يسبق لها أن شهدت مثل هذه الجرائم الفظيعة. لذلك شدد سكان جماعة ميراللفت في تصريحاتهم للجريدة،على ضرورة اتخاذ الصرامة في حق المكلفين بكراء الشقق والفيلات المفروشة بإلزامهم بأخذ نسخ من البطاقة الوطنية قبل ولوج الزوار والسياح إلى تلك المحلات المكتراة درءا لأية مشاكل أوشبهات محتملة، بدليل أنه لولا كاميرا متجر مرجان، التي استعاد الدرك القضائي صورها في التاريخ المسجل في ورقة الأداء لما تمكن من فك خيوط هذه الجريمة، لاسيما أن القاتل غير معروف لدى أهل المنطقة.