سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زبيدة بوعياد ، عضو المكتب السياسي ورئيسة الفريق الاشتراكي بالغرفة الثانية .. المرأة الاشتراكية إلى جانب القوى الحية بالبلاد ساهمت في دينامية كل الإصلاحات
في مداخلتها باللقاء الجهوي للأممية الاشتراكية للنساء حول موضوع « دور المرأة العربية في الدمقراطيات الناشئة» الذي انعقد يومي الجمعة و السبت الماضيين، و بعد ترحيبها بالوفود الحاضرة و بمندوبي و أعضاء اللجنة التنفيذية للأممية الاشتراكية للنساء ، حيت زبيدة بوعياد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية النضالات القوية للمرأة التونسية و المصرية و الليبية و السورية المدافعات عن القيم الكونية لحقوق الإنسان و الحريات و المساواة و العدالة و الكرامة و الدمقراطية. و أشارت زبيدة بوعياد إلى أن المرأة المغربية التي حصلت سنة 1963 على حق التصويت انتظرت حتى سنة 1996 كي يعترف الدستور لأول مرة بأن «الرجل و المرأة يتمتعان بحقوق سياسية متساوية» . موضحة أن المرأة المغربية حصلت خلال عشر سنوات على حقوق أكثر مما حققته طيلة خمسين عاما السابقة. و أضافت بأن المرأة الاشتراكية إلى جانب القوى الحية بالبلاد قد ساهمت في دينامية كل الإصلاحات السياسية و الدستورية و التشريعية و.... و في هذا الإطار حصلت عدة إصلاحات سياسية من بينها مدونة الأسرة و قانون الجنسية و المصادقة على المعاهدة الدولية حول إلغاء كل أشكال التمييز تجاه المرأة و مشروع إصلاح القانون الجنائي في أفق تجريم العنف ضد المرأة و إقرار الإصلاحات التي طالب بها حزبنا منذ 1975 بطريقة تدريجية و هادئة في المجالات السياسية و الدستورية كما شكلت اللائحة الوطنية المخصصة للنساء مكسبا هاما للقضية النسائية و ذلك بضمان انتخاب 60 امرأة في الانتخابات القادمة (25 نوفمبر) عوض 30 فقط في انتخابات 2002 و 2007 , و هي مرحلة انتقالية في أفق تحقيق المناصفة و أشارت بوعياد في مداخلتها، أخيران إلى أن المرأة الاتحادية علاوة على التزامها السياسي حاضرة بنشاط في المجتمع المدني بالمغرب إما كمؤسسة أو رئيسة أو عضو في مكاتب الكثير من المنظمات غير الحكومية، موضحة أن المعركة المشتركة و الدائمة من أجل الديمقراطية و حقوق المرأة، معركة نتشاطرها مع المجموعة الجهوية و المجتمع الدولي.