أكد عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الشعوب العربية انطلقت بإصرار من أجل المغامرة الكبرى للإنسانية من أجل إقرار الديمقراطية والحداثة. وأضاف الراضي أمس الجمعة بالرباط خلال الجلسة الافتتاحية لللقاء الجهوي للأممية الاشتراكية للنساء حول «دور المرأة العربية في الديمقراطيات الناشئة» أن دروس التاريخ تؤكد بأن ما عجزت القوة عن تحقيقه حققته الديمقراطية، فهي التي وحدت أوربا وهي التي تفتح المجال أمام وحدة الشعوب العربية عبر المسار الديمقراطي، مذكرا بالنضال الذي خاضته وتخوضه القوى الديمقراطية في المغرب والذي مكن من تحقيق جملة من الإصلاحات، توجت بإقرار الدستور الجديد. وقد عبرت عدد من الكلمات عن أهمية موضوع «دور المرأة في الربيعالعربي» الذي يشكل لحظة تاريخية غير مسبوقة لتمكين الشعوب العربية من الالتحاق بعصر الحرية والديمقراطية والحداثة، والقضاء على كل أشكال الاستبداد والتخلف والإقصاء. وتواصلت بعد زوال عشية أمس أشغال هذا اللقاء، الذي يحتضنه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمشاركة وفود عن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والقوقاز، وستختتم فعالياته بإصدار «إعلان الرباط حول المرأة والربيع العربي».