انتفض «محمد اللواني»، وهو أحد ورثة «بوسرحان» للتعبير عن مظلمة صرح بأنها تسببت له وأسرته في أزمة نفسية فكر معها مرارا أن يقدم على الانتحار حرقا، تصريح عبّر عنه المعني بالأمر، خلال أشغال الجمع العام لتنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير، قبل أن يطلع «الاتحاد الاشتراكي» على تفاصيل أخرى مرتبطة بالموضوع/الشكاية، التي تهم 200 هكتار من الأراضي، التي قال بأنه « تم الاستيلاء عليها من طرف جهات نافذة شرعت في تفويتها دون أن تكون لها الصلاحية القانونية لذلك وشرعت تبيع المتر الواحد منها بأربعين ألف درهم»! «اللواني» أضاف بأنه و أفراد أسرته يتوفرون على أرض بمنطقة «عين الذئاب» مساحتها 200 هكتار لايستطيعون إليها سبيلا في الوقت الذي يقطنون فيه بدور الصفيح، وهي الأراضي التي أقيمت عليها مشاريع استثمارية وتجارية، والتي تمتد من منطقة «العنق» إلى «عين قديد»، مضيفا بأنه تم «الإجهاز على هبة من جده (بوسلهام) المالك الأصلي والذي يوجد إسمه على رسم الملكية رقم T 9421 C، وتتعلق بقطعة أرضية حتى تكون مقبرة، فإذا بأشخاص يشيدون عليها أملاكا خاصة»! وفي السياق ذاته، صرح المتضرر بأن هناك ضغوطا وتهديدات كبرى تلاحقه لثنيه عن الاستمرار في المطالبة بإرثهم، وهو الذي سعى إلى طرق كافة الأبواب من ضمنها مجلس المدينة، حيث كانت كل الأبواب توصد في وجهه، وذلك بدعوى أن الموضوع هو عبارة عن خطوط حمراء، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن «الدولة تتصرف في هذه الأملاك التي ليست من حقها ولها أصحابها وفقا للوثائق القانونية». المتضرر أكد بأنه لن يتخلى عن مطالبه وأسرته، معتبرا أنه مستعد لسلك كافة السبل التي ستساهم في تمكينه من حقوقه، مناشدا الجهات المعنية العمل على فتح تحقيق نزيه في الموضوع، ومن الجمعيات الحقوقية دعمه ومؤازرته، قائلا «راني تعقدت وكنفكر ندير شي حاجة في راسي في عين الذئاب قدام الجميع وتبقى ليهم فْ عنقهم»!