تمكنت عناصر الصقور الدراجة التابعة للامن الإقليمي بالحي الحسني، من اعتقال لص يعمل على فتح أبواب السيارات المرقمة بالخارج وسرقة محتوياتها الداخلية، وذلك بعد اكتشاف أمره من طرف صاحب سيارة مرقمة بالديار الإيطالية كانت متوقفة على مستوى تقاطع شارع سبو وزنقة واد النفيس، عندما كان اللص يحاول فتح أبواب سيارته « سيتروين سي 4 » ، وذلك مساء يوم الجمعة 23 شتنبر الجاري حوالي الساعة السادسة مساء. مباغتة اللص من طرف صاحب السيارة دفعته إلى محاولة الهرب، فطارده المعني بالأمر وهو يصيح في المارة « شدو الشفار شدوه ، الأمر الذي لفت انتباه أفراد الصقور الذين كانوا يطوفون بالمكان، فانضموا إلى المطاردة، وتمكنوا من إيقاف السارق وهو في العشرينات من عمره، هذا الأخير الذي اعترف بالمنسوب إليه مصرحا بكونه ارتكب سرقات أخرى وفق نفس الطريقة، حيث يعمل على فك رموز شفرة السيارات ويعمل على تعطيل جهاز الانذار. وقد أحيل الموقوف على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه. 350 من أطفال مركز قرى الأطفال بالبرنوصي يستفيدون من 350 حقيبة مدرسية! في إطار الخطوات المواكبة لعملية الدخول المدرسي للموسم الجديد، و«من أجل المساهمة في التقليص من حدة الهدر المدرسي، الذي تتسبب فيه عدة عوامل في مقدمتها الفقر والهشاشة، ورغبة بعض الآباء والأمهات في أن يساهم أطفالهم إلى جانبهم في كسب القوت اليومي بمختلف الطرق» أقدم مركز قرى الأطفال بالبرنوصي، مساء يوم الجمعة الفارط، على تمكين 350 طفلا من أبناء الأسر المعوزة التابعة لتراب منطقة البرنوصي وسيدي مومن، سواء من أبناء الأمهات العازبات أو المطلقات أو الأرامل ومن يعشن في وضعية صعبة، من 350 حقيبة مدرسية . الخطوة التي أقدم عليها المركز تمت بدعم من شركة للمشروبات الغازية التي وفرت غلافا ماليا قدره حوالي 800 درهم لكل طفل/حقيبة، همت اقتناء المقررات الدراسية والدفاتر واللوازم المدرسية المختلفة بما فيها الوزرة! إلا أن اللافت للانتباه ، أنه رغم تخصيص هذا المبلغ المهم، إلا أن نوعية الحقائب المدرسية التي تم توزيعها لم تكن بالمستوى المطلوب وافتقدت للجودة، وهو ما حاول المشرفون على العملية تبريره بكون المركز تسلم إلى جانب المبلغ المالي واقيات شمسية «باشات» غير مستعملة تم إعدادها حتى تصبح بمثابة حقائب «ستكون مفيدة للتلاميذ»؟ بوشنتوف: مُسن يطالب بالحماية والإنصاف توصلنا من المواطن بورجال عبد الرحمان من سكان درب بوشنتوف بالزنقة 30 ، بنُسخ من ثلاث شكايات موجهة للنيابة العامة ضد بعض جيرانه ، يعرض من خلالها معاناته معهم ، حيث« لم يتوقفوا منذ بداية سنة 2009 عن مضايقتي والاعتداء عليّ ماديا ومعنويا بالسب والضرب والجرح والتعنيف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات» حسب ما تضمنته شكاياته: الأولى سجلت بتاريخ 20 يناير 2009 تحت عدد 768 ش لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الثانية تحت عدد 8039 ش بتاريخ 13 يوليوز 2009 لنفس النيابة الثالثة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 14 أبريل 2010 مسجلة تحت عدد 292 ش 10. هذا ويطالب المواطن عبد الرحمان بورجال ، الجهات المعنية ، بالحماية والإنصاف .