صادق المجلس الجهوي لجهة الشاوية ورديغة المنعقد في جلسته الأولى للدورة العادية لشهر شتنبر يوم الخميس 22 شتنبر 2011 بمقر الجهة بسطات، على ملتمس الفريق الاشتراكي الذي تمت تلاوته في نقطة نظام قبل بداية نقاش نقط جدول الأعمال. هذا الملتمس المرتبط بمشروع التقطيع الجهوي الجديد والذي اقتلع إقليمخريبكة من جهة الشاوية ورديغة وإقحامهه في الجهة الخامسة ( بني ملالخنيفرة) وإبقاء أقاليم الجهة الأم سطات وبرشيد وإبن سليمان مجتمعة وإضافتها لجهة الدارالبيضاء الكبرى (الجهة السادسة)، بدون تطبيق المعايير التي أعدتها لجنة مشروع الجهوية المتقدمة. رفض المجلس مبرارات عبد اللطيف بنشريفة والي بوزارة الداخلية والمكلف بمشروع التقطيع والذي صرح في اجتماع يوم الخميس 17 شتنبر 2011 بعمالة ابن مسيك... أن «إضافة إقليمخريبكة للجهة الخامسة مرتبط بالزواج» ! وأضاف ملتمس الفريق الإشتراكي أن إقليمخريبكة كان دائما مرتبط إداريا بالدارالبيضاء قبل 1967 ومرتبط بالجهة الإقتصادية الوسطى منذ 1971 ، وهو إقليم داعم لجهة الشاوية ورديغة منذ 1996 ، وأنه حاضرة الجهة وارتباطه الثقافي والإثني والجغرافي والجيولوجي بالمنطقة. بالإضافة إلى ارتباط الفوسفاط بالدارالبيضاء والجديدة (التصدير والتحول). أن هناك مشاريع واستراتيجية تنموية خاصة بالإقليم بالجهة الحالية، وبإمكانها أن تندمج كليا بالجهة المقبلة بدون إقصاء اي إقليم. كما ان الإقليم مرتبط أيضا تاريخيا واجتماعيا بالمنطقة. وفي رده على الملتمس أجاب رئيس المجلس المعطي بنقدور، انه عقد ثلاثة لقاءات مع كاتب الدولة في الداخلية السيد حصار بحضور الوالي في الموضوع المطروح ووضع رسالة للجنة. وذكر بكل الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية لإقليمخريبكة بالمنطقة. وأضاف أن كاتب الدولة مقتنع بكل الدفوعات وسيعمل على تصحيح الوضع. عرض رئيس المجلس الجهوي ملتمس الفريق الإشتراكي بعد المناقشة على المجلس والذي صادق عليه بالإجماع ورفعه للجنة المكلفة بمشروع الجهوية المتقدمة.