عرف إقليم النواصر، إسوة بعدد من عمالات المقاطعات البيضاوية، حركة انتقالية جزئية في صفوف رجال السلطة، وهي الخطوة التي تقوم بها بين الفينة والأخرى المصالح المركزية لوزارة الداخلية من أجل تعزيز الإدارة الترابية المحلية بمجموعة جديدة من رجال السلطة، حيث أشرف عامل إقليم النواصر يوم الخميس 15 شتنبر الجاري بمقر العمالة، على تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على رأس الوحدات الإدارية بالإقليم على إثر التقسيم الذي عرفته المنطقة والذي أفرز وحدات إدارية جديدة. التعيينات الجديدة همت تنصيب إبراهيم الخمليشي باشا عن دائرة النواصر، وجمال فضلي رئيسا لدائرة مطار محمد الخامس الدولي بالنواصر، وعصام بن حمان خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية قائدا للملحقة الإدارية دار بوعزة خلفا لمحمد بلولي، الذي عين بإقليمالقنيطرة ، وسفيان سنيني خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية قائدا للملحقة الإدارية زاوية النواصر، وبالملحقة الإدارية بنعبيد تم تعيين القائد محمد البوكيلي، ثم عبد الحق الصنايبي قائدا بمقر العمالة. وبنفس المناسبة تم إجراء حركة داخلية لبعض خلفاء القواد و ذلك «للرفع من مردودية الوحدات المحدثة»، إذ تم تعيين رشيد حارث خليفة قائد بقسم الشؤون الداخلية بهذا الإقليم، ومصطفى دودو خليفة قائد والذي عين حاليا بمركز القرب عين الجمعة بقيادة أولاد عزوز، ثم عبد المجيد صدقي خليفة للقائد الذي عين بباشوية بوسكورة، فضلا عن حسن ركاد الذي عين خليفة للقائد المكلف بمركز القرب المدينة الخضراء بالملحقة الإدارية لمكانسة بباشوية بوسكورة. وبإقليم النواصر ، دائما ، التحق ما يناهز 32 ألفا و 506 تلميذة وتلميذ بأقسام الدراسة بمناسبة الموسم الدراسي الجديد 2011 2012، وقد عرف الدخول المدرسي بالمنطقة فتح ست مؤسسات تعليمية مدرستين «مدرسة سعيد المانوزي ب 14 حجرة، ويوسف بن تاشفين ب 12 حجرة» ومؤسسة «عبد الله الحداوي» و«خديجة أم البنين» الثانوية التأهيلية، إضافة إلى تدشين مؤسسة «إبن طفيل» الإبتدائية، و«الإمام الشاطبي» الثانوية التأهيلية ببلدية بوسكورة. وصرحت أطر تربوية بالمنطقة أن عملية أجرأة مشاريع البرنامج الاستعجالي 2009-2012، « مكنت من الوقوف عند المؤشرات الإيجابية التي تحققت منذ سنوات ، والتي أفرزت تحولا نوعيا في مسار المنظومة التربوية بإقليم النواصر، بفعل التزام جميع الفاعلين التربويين والتفعيل الأمثل لمشاريع البرنامج على أرض الواقع ، الذي تطلب وقتا طويلا بالنظر إلى ما يستلزمه من تحول في الثقافة التدبيرية ومن بناء للقدرات من أجل التحكم في مسارات تدبير الشأن التربوي».