تحتضن مدينة مراكش على امتداد يومي السبت والأحد القادمين، دوري «مراكش للريكبي السباعي»، الذي يقام تحت إشراف الكنفدرالية الافريقية للريكبي، ومن تنظيم الجامعة المغربية. ويشارك في هذا الدوري الخاص بتصفيات منطقة شمال افريقيا المؤهلة لكأس العالم التي تقام سنة 2013 بروسيا، ثمانية منتخبات أفريقية تضم 96 لاعبا، موزعة على مجموعتين، تتشكل الأولى من المغرب السنغال نيجيريا وبركينافاسو، والثانية من : تونس الكوت ديفوار الكامرون ومالي. وتتأهل عن هذا الدور أربعة منتخبات للدور الثاني، حيث تلتقي بالمنتخبات المؤهلة عن مجموعة إفريقيا الجنوبية، التي تدار تصفياتها في نفس الوقت بجنوب أفريقيا. ويقود المنتخب الوطني للريكبي السباعي المدرب الفرنسي «كريستوف روشالو» بمساعدة الإطار الوطني شارف التومي. وعلى هامش الدوري، انطلق منذ أمس الأربعاء بمراكش، تجمع تقني تكويني لفائدة المدربين الأفارقة يمتد ليومين، يشارك فيه مدرب مغربي ويحضره كملاحظ سبعة مدربين مغاربة آخرين من ضمنهم ثلاث مدربات. وحسب مسؤول جامعي، فقد تم توفير كل الشروط المناسبة لكي تمر فعاليات الدوري في ظروف جيدة، خاصة أن الجامعة المغربية تسعى بقوة لنيل ثقة الكنفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي لنيل شرف احتضان الدور الثاني من هاته الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم. هذا ولم يتم لحد اليوم تحديد عدد المنتخبات التي سوف تتأهل لكأس العالم المقامة سنة 2013 بروسيا، إذ تتداول الأخبار عن تأهيل ثلاثة إلى أربع منتخبات تمثل إفريقيا في تلك المحطة العالمية. ووفق التصور الذي وضعه الاتحاد الدولي للريكبي المتمثل في تشجيع الريكبي السباعي وتوسيع انتشاره،فقد بادرت الدول الافريقية ومنها المغرب، على إيلائه كل الاهتمام والرعاية، سيما أن الريكبي السباعي يمكن أن يعوض بشكل أفضل الريكبي 15 التقليدي، وذلك على مستوى تقليص النفقات والمصاريف.