بدأ جهاز الأمن البريطاني «أم آي 5» في توظيف جواسيس من شمال إفريقيا والشرق الأوسط يجيدون اللهجات العربية، لإحباط أي مخطط إرهابي محتمل يستهدف الأولمبياد، عارضا راتبا مغريا لايقل عن 25 ألف جنيه استرليني في السنة. وقد ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» إن جهاز الأمن الداخلي البريطاني المعروف شرع في تجنيد جواسيس يجيدون لهجات اللغة العربية، ومن بينها اللهجة المغربية، للتنصت على المكالمات الهاتفية، بهدف اكتشاف المؤامرات ضد الألعاب الأولمبية. وأضافت نفس الصحيفة أن جهاز «أم آي 5» يأمل العثور على مرشحين قادرين على التنصت على الإرهابيين المحتملين عن طريق تجنيد متحدثين باللغات الأجنبية لمراقبة المكالمات بالهواتف المحمولة والأرضية، والتي تجري عبر الإنترنت. وأوضحت بأن جهاز الأمن الداخلي اشترط على المتقدمين أن يكونوا قادرين على فهم مختلف لهجات اللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل راتب أولي مقداره نحو 25 ألف جنيه استرليني في العام.