دعا محمد الجابري جميع الاتحاديين إلى العمل على توحيد الحركة الاتحادية ، سواء في إقليممكناس أو الجهة أو وطنيا، وأضاف الجابري في كلمة مقتضبة ألقاها خلال حفل استقبال نظم على شرفه بمناسبة عودته لحضيرة البيت الاتحادي، وذلك على هامش انعقاد المجلس الإقليمي للحزب، لإعطاء انطلاقة عملية الترشيحات لانتخابات مجلس النواب التي ستجرى يوم 25 نونبر 2011، حيث قال « إن الاتحاد قوة ، وقوته تكمن في الحفاظ على فكره وتاريخه وتضحيات شرفائه ،وكل ما بني بسواعد المناضلين »، مختتما كلمته بشكره لأعضاء المجلس الإقليمي على حفاوة الاستقبال، وواضعا نفسه رهن إشارة الحزب للعمل في القاعدة. هذا وقد أشاد الكاتب الإقليمي محمد إنفي، في مستهل كلمته الترحيبية، بخصال ونضالية وشجاعة الجابري الذي «يعتبر من مؤسسي الاتحاد ليس بالإقليم ولكن بجهة مكناس تافيلالت»، وذكر بمواقفه الثابتة وصموده البطولي. من جهته شدد نائب الكاتب الإقليمي امحمد الناجي على روح النضال والكفاح والتضحية التي يتميز بها محمد الجابري، متوجها إليه «بكون الإنسان في بيته لا يرحب به». تجدر الإشارة إلى أن محمد الجابري استقال من المكتب السياسي لحزب المؤتمر الاتحادي، وفضل العودة إلى بيته الذي ساهم بقسط وافر في تأسيسه وإشرافه الميداني على توسيع تنظيماته بجهة مكناس تافيلالت. وتحمل قيادة سفينة الحزب بمكناس ومثل الحاضرة الإسماعيلية في مجلس النواب أحسن تمثيل، وقبل ذلك أدى ضريبة النضال وذاق مرارة السجن رفقة كل من الخمار زركان والمرحومين إدريس الفلوسي ومحمد السندك الذين حياهم الأخ عبدالهادي خيرات في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني للشبيبة الاتحادية سنة 1983، كما تذكر رئاسة الأخ الجابري للمؤتمر الوطني الخامس للنقابة الوطنية للتعليم ، ليقف على خصاله ونضاليته، والتي يشكل نموذجا يقتدى به في التضحية على جميع المستويات.