في إطار التحضير للانتخابات النيابية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، عقدت تنسيقية أحزاب اليسار بالجهة اجتماعا يوم السبت 10 شتنبر 2011 تمحور حول نقطتين: الأولى: تهم توفير المناخ السياسي الذي من شأنه أن يحفز الناخبين و عموم المواطنين على المشاركة في العمليات الانتخابية، خاصة بعد التعديل الدستوري الجديد، الذي من شأن تنزيله و تفعيله التفعيل الجيد، أن يفتح آفاقا جديدة، تعيد الاعتبار للعمل السياسي النبيل. و الثانية: تهم التدابير التنظيمية التي بإمكانها أن تصون نزاهة الانتخابات، و أن تحصنها من كل الشوائب و الممارسات الفاسدة التي دأب على ممارستها في السنوات الأخيرة تجار الانتخابات و مستعملو الأموال المشبوهة. و في هذا الصدد، و بعد متابعتها لنتائج الحوار ما بين وزارة الداخلية و الأحزاب السياسية حول القانون التنظيمي لمجلس النواب، وحول التقطيع الانتخابي و غيرهما من القوانين و المراسيم ذات العلاقة بتنظيم الانتخابات القادمة، بعد هذا، فإن تنسيقية أحزاب اليسار بالجهة تؤكد: - على ضرورة، اتخاذ كل التدابير السياسية و التنظيمية و القانونية التي تجعل من الانتخابات النيابية القادمة، انتخابات متميزة عن سابقاتها، مشاركة و نزاهة، و في مستوى التطلعات الشعبية و الجماهيرية. و لن يتأتى هذا إلا بقطع الطريق على رموز الفساد الانتخابي بالوسائل السياسية و التنظيمية، و من بينها إعمال التقطيع الانتخابي الذي ينسجم و مبدأ نظام الاقتراع باللائحة ، خاصة في المدن الكبرى و من بينها الدارالبيضاء، التي نطالب بأن تكون دائرة نيابية واحدة بمقاطعاتها الستة عشر. - تؤكد أن تنسيقية أحزاب اليسار بالجهة, إذ تطالب بذلك، فمن أجل أن يكون التقطيع الانتخابي تقطيعا منسجما مع مبدأ وحدة المدينة. ضدا على كل تقسيم يقتصر على عمالة المقاطعة الذي يعتبر الترشيح الفردي المقنع يخدم مصالح تجار الانتخابات، كما حدث في انتخابات 2007 . و تنسيقية أحزاب اليسار بالجهة إذ تؤكد على ذلك، تحتفظ لنفسها باتخاذ كل المبادرات الكفيلة بترجمة هذا المقترح، كما تدعو كل المناضلين و المناضلات، إلى اليقظة و الحذر و الاستعداد لخوض كل النضالات الكفيلة بالدفاع عن حرمة الاقتراع و نزاهته و حمايته من كل أشكال العبث و الفساد. كما تؤكد تنسيقية أحزاب اليسار بجهة الدارالبيضاء الكبرى تشبثها بتوسيع قاعدتها لتشمل كل القوى السياسية التقدمية الحليفة. تنسيقية أحزاب اليسار بالجهة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزب التقدم والاشتراكية حزب جبهة القوى الديمقراطية الحزب الاشتراكي مقارنة بسيطة بين مدينتي بعض المدن و مراكش، تبين الفارق الشاسع بين خدمات الشركتين, حيث الأولى تعتمد توقيتا ملائما ومرنا إلى حد ما مع مجانية عشية السبت و الأحد، لكن بمراكش فلا حق لك حتى الحادية عشرة ليلا و بعدها يأتيك حارس سيارات الذي هو بدوره اكترى نفس الشارع, حيث يطبق عليك المثل المغربي :» يطلقك العيان و يشدك المستراح». معاناة و استخفاف كبير بساكنة مراكش التي مافتئت تستنكر كذلك سلوكات أعوان هاته الشركة, حيث تشهد اصطدامات يومية مع أصحاب السيارات و الخروقات التي تعرفها دون مراعاة لدفتر التحملات المصادق عليه. فبدل أن يفكر المجلس الجماعي في تحسين ظروف الساكنة و تيسير حركية الشوارع وحصر الاختناقات المرورية بها, تجده يمدد الممرات الممنوعة و يجعل حتى المناطق الممنوعة الوقوف أماكن تابعة للشركة (حي جيليز نموذجا) أو حتى موقف حافلات النقل (شارع علال الفاسي قبالة مصلحة الضرائب), انه لجشع من أجل المزيد من الموارد المالية, لكن من جيوب مواطنين بسطاء و بطريقة جزم فيها القضاء بعدم مشروعيتها في عدة مناسبات.