تتواصل الحملات الموسعة التي تقوم بها المصالح الامنية بعدد من النقاط البيضاوية، والتي تهدف إلى التدقيق في مدى قانونية استعمال الدراجات النارية، وتوفر آصحابها على وثائقها كاملة وعلى التأمين. الحملة كذلك تهدف إلى الحد من ظاهرة النشل والسرقات بالخطف باستعمال الدراجات النارية، وهي الظاهرة التي ترتفع بشكل كبير ولافت للانتباه خلال شهر رمضان الأبرك، حيث أصبحت مشاهد السرقة تؤتث المشاهد اليومية للبيضاويين. وفي هذا الإطار حجزت الفرقة المتنقلة 311 التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني على سبيل المثال لا الحصر، عددا مهما من الدراجات النارية في وضعية غير قانونية أو بسبب مخالفات، خلال الفترة الأخيرة. وهو نفس الأمر الذي تشهده باقي المناطق الأمنية،حيث تساهم عناصز فرقة الصقور الدراجة في عمليات التفتيش والمراقبة، وهي الخطوة التي استحسنها المواطنون ودعوا إلى التكثيف منها للحفاظ على الأمن العام. مقاطعة اسباتة هي إحدى النقاط السوداء التي تنتشر فيها النفايات بشكل مهول، بعد أن تحولت تلك المنطقة إلى مفرغة حقيقية للقمامة خاصة تلك المرتبطة بسوق حمام الفن، الذي تحولت يوميات السكان فيه إلى جحيم بفعل «معاشرتهم» الطويلة لتلك النفايات التي لا تنفذ أبدا، وتتراكم من جديد بمجرد جمعها من طرف الأعوان؟ «الاتحاد الاشتراكي» وفي جولة لها بالمنطقة التقت عدد من المواطنون الذين أجمعوا على استنكار الوضعية التي آل إليها الحي، حيث أكد عدد منهم على أن الحياة صارت لا تطاق بالمنطقة بالنظر إلى كثرة النفايات وتداعياتها. إذ على الرغم من السعي الحثيث لمصالح النطافة فإن الواقع «المتعفن» لم يتغير، وما زاد الطين بلة جحافل الحشرات التي باتت حاضرة زنقة زنقة، دار دار ! معالجة مشكل النظافة باسباتة كما بمناطق أخرى تقتضي وضع تصور شمولي تشاركي، يحضر فيه وعي المواطن، ومواطنة البائع، ومهنية العامل، ومتابعة المنتخب، حتى يتسنى الوصول إلى حلول للقطع مع مشاهد النفايات المتناثرة هنا وهناك.