عبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، عن إرادة راسخة لدى المجلس من أجل إعطاء انطلاقة جديدة للعلاقات الليبية - المغربية، وذلك خلال استقباله، أول أمس ببنغازي لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، الذي أبلغه رسالة شفوية من جلالة الملك محمد السادس .كما عبر مصطفى عبد الجليل خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، عن شكره وتقديره للمواقف الواضحة والدور الفعال الذي قام به المغرب لدعم التطلعات المشروعة للشعب الليبي. حيث أكد الطيب الفاسي اعتراف المغرب بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي. على صعيد آخر، عرض المجلس الوطني الانتقالي مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار والعفو عن أي فرد يسلم العقيد معمر القذافي حيا أو ميتا. وقال مصطفى عبد الجليل، في مؤتمر صحفي، أن المجلس يعلن أن أي فرد من الدائرة المقربة من القذافي يقتله أو يعتقله سيمنحه المجتمع عفوا عن أي جرائم. وأضاف أن رجل أعمال من بنغازي مهد الانتفاضة الليبية في الشرق, عرض أيضا مكافأة قدرها مليونا دينار 1.7 مليون دولار لمن يمسك بالقذافي. وقال المجلس الوطني الانتقالي انه يفضل الامساك بالقذافي حيا حتى يمكن تقديمه للمحاكمة. لكن عبد الجليل قال ان القذافي لن يستسلم بسهولة ومازال بإمكانه ارتكاب عمل كارثي.