في شكاية موجهة لعامل إقليمخنيفرة، مصحوبة بعريضة مذيلة ب 19 توقيعا يشتكي أصحابها مما تعرضوا إليه من أضرار بليغة جراء إغلاق القنطرة القديمة قرب المحكمة الابتدائية، هذه القنطرة، يقول المشتكون، التي «تمثل تاريخا عريقا وتراثا مجيدا كان من المفروض الحفاظ عليه وترميمه بدل تهميشه وإهماله»، إذ أصبح محيطها وكرا للمتسكعين وفضاء لرمي الأزبال والنفايات، تنضاف إلى ذلك عدة عوامل أخرى أثرت سلبا على هذه الرقعة من المدينة، حسب المشتكين، حيث «نقل محطة سيارات الأجرة الكبيرة، الإضرابات المتتالية لشغيلة المحكمة والبلدية، ما نتج عنه مزيدا من تضييق الخناق اقتصاديا واجتماعيا ومهنيا»، يضيف أصحاب الشكاية التي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها. الأمور باتت هنا تشكو من مختلف مظاهر الركود والعزلة والحصار بعد أن كانت تعرف حركة نشيطة ملحوظة، وكل العوامل السلبية دفعت بالعديد من المحتجين إلى إغلاق محلاتهم، وحتى في حال فتحها لا تستطيع سد ما يترتب على أصحابها من واجبات الكراء والإنارة والماء الشروب والضرائب وغيرها من المصاريف الثقيلة، زيادة على حاجيات الأسر والأبناء، ومن هنا طالب المحتجون من عامل الإقليم التدخل لاتخاذ ما يلزم من المبادرات والإجراءات التي يمكنها أن ترفع عنهم الأضرار التي يعانون منها، مع ضرورة إصلاح القنطرة القديمة وترميمها وفتحها لفك العزلة عنهم. وأفاد بعض المحتجين أن من نتائج إغلاق القنطرة ما حمل المدمنين على الممنوعات إلى اختيار المكان، إلى جانب تنامي مظاهر السرقة عند تعرض عدة دكاكين للسطو. تسعيرة جديدة محفزة لترمواي الرباط أعلنت شركة ترمواي الرباطوسلا، أنها ستطبق تسعيرة جديدة محفزة ابتداء من شهر شتنبر المقبل تنطوي على اعتماد الاشتراك بعدد الرحلات، مما سيعمل على تخفيض ثمن الرحلة حسب استعمال التذكرة.. التسعيرة الجديدة ستنفذ ابتداء من شتنبر المقبل بهدف تقريب الترمواي من المواطنين ومن جهته أخرى أكد مدير وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، المشرفة على مشروع الترمواي أن هذه الفترة يمكن اعتبارها فترة ملاحظة ستمكننا من مراجعة ثمن التذكرة والتدقيق في منظومة النقل الإضافية والمتكاملة. وأكد أن شهر شتنبر سيكشف لنا عن معالم جديدة تتعلق بالإقبال على الترمواي، يكون الهدف منها هو جعل الترمواي في متناول الجميع مع مراعاة التكاليف والنفقات المرتبطة به. ويستغل ترمواي الرباط- سلا حاليا شبكة تتكون من خطين اثنين يصل مجموع طولهما إلى 5ر19 كيلومترا، ويتوفران على 31 محطة. وتغطي الشبكة أهم الأقطاب الحضرية التي تشهد كثافة عالية من حيث عدد السكان وتنقلاتهم