دعت سكرتارية اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، الحكومة المغربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري من خلال طرد السفير السوري من الرباط وسحب السفير المغربي من سوريا، وذلك خلال ندوة صحافية نظمتها السكرتارية مساء أول أمس الاثنين بمقر نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، تُليت خلالها مضامين الرسائل الموجهة إلى عباس الفاسي رئيس الحكومة، والرسائل الأخرى الموجهة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي تطالب ب " التدخل من أجل العمل على وقف مسلسل التقتيل الذي يتعرض له الشعب السوري الأعزل من طرف نظامه وجنوده، فقط لأنه يطالب بإحداث التحول الديمقراطي المنشود، عبر القيام بإصلاحات سياسية ودستورية"، الأمر الذي تضيف الرسائل بأنه " يؤكد على أن النظام السوري بتصرفه هذا أصبح فاقدا لشرعيته أمام شعبه الأعزل، وأمام المنتظم الدولي، بالنظر إلى أنه نظام يمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجرائم إنسانية تجلت في المقابر الجماعية التي يتم اكتشافها يوميا من قبل المواطنين، وتتحمل مسؤوليتها الأجهزة الحاكمة في سوريا". وفي السياق ذاته دعت السكرتارية خلال هذه الندوة، الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، إلى المساهمة في الوقفة الرمزية التي ستنظمها اللجنة الشبابية مساء يوم الخميس في العاشرة ليلا بساحة الجامعة العربية بشارع مولاي يوسف بالدار البيضاء، تضامنا مع ضحايا الشعب السوري وشهدائه، وأكدت على أنها بصدد الإعداد لمهرجان تضامني ستشهده العاصمة الاقتصادية مستقبلا. يذكر أن اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري تتكون من " الشبيبة الاتحادية الشبيبة الطليعية شبيبة العدل والإحسان شبيبة العدالة والتنمية الشبيبة الاستقلالية شبيبة المؤتمر الوطني الاتحادي حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الفيدرالية الديمقراطية للشغل المنظمة المغربية لحقوق الانسان جمعية أطاك المغرب الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش حركة الطفولة الشعبية ... وعدد من الإطارات الجمعوية والحقوقية الأخرى، واللائحة مفتوحة على كل التنظيمات المساندة لنضالات الشعب السوري.