تتوالى ردود الفعل الدولية على تطورات الأحداث في ليبيا وكانت أبرزها من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفنزويلا وحلف شمال الأطلسي (الناتو). الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الولاياتالمتحدة، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن نظام القذافي «وصل إلى نقطة اللاعودة»، مضيفا أن «الطاغية يجب أن يرحل». ودعا اوباما قوات المعارضة الليبية إلى احترام حقوق الانسان وحماية مؤسسات الدولة والسير قدما في طريق الديمقراطية. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستستمر في العمل مع حلفائها لحماية الشعب الليبي ودعم الانتقال الى الديمقراطية. وقال أوباما إن ليبيا أصبحت الآن بأيدي الشعب الليبي، وإن الولاياتالمتحدة ستستمر في التنسيق مع المجلس الوطني الانتقالي. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال رئيس الوزراء البريطاني إن الأولوية الآن هي المساعدة على إرساء الأمن في طرابلس، ودعا مقاتلي المعارضة إلى احترام حقوق الإنسان وتفادي العمليات الانتقامية. وأضاف كاميرون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي في لندن أن يأمل في أن يرى القذافي ماثلا امام العدالة الا انه اضاف ان مصيره في ايدي قادة المعارضة الليبية من المجلس الوطني الانتقالي. وقال «سنتخذ اجراء مبكرا في مجلس الامن كي نمنح السلطات الليبية الجديدة الدعم القانوني والدبلوماسي والسياسي والمالي الذي يحتاجونه.» وأضاف «سيكون بمقدورنا في اقرب وقت الافراج عن الارصدة المجمدة التي تخص الشعب الليبي». الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وذكر بيان صادر عن الرئاسة الفرنسي نصه كالآتي : « مع اقتراب النهاية لا محالة يحض الرئيس الفرنسي العقيد القذافي على تجنيب شعبه معاناة لا طائل من ورائها بالتنازل عن سلطاته دون تأخير». الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن أما حلف شمال الاطلسي (الناتو) فقد أكد أن نهاية القذافي صارت «وشيكة»، داعيا قوات المعارضة إلى حماية وحدة ليبيا. وقال الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن «من الواضح أن نظام القذافي ينهار». وأكد راسموسن استعداد الحلف للعمل مع المعارضة الليبية لإعادة بناء البلاد، مضيفا «حان الوقت لإقامة ليبيا جديدة، دولة قائمة على الحرية لا الخوف، على الديمقراطية لا الدكتاتورية، على إرادة الجميع لا على نزوات البعض». وأضاف «حلف شمال الاطلسي على استعداد للعمل مع الشعب الليبي ومع المجلس الوطني الانتقالي». ودعا المجلس الوطني إلى «ضمان انتقال السلطة بشكل هادىء وشامل وأن تبقى البلاد موحدة». رئيس الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد بدورها قالت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد «نحننواصل دعوةالعقيد القذافيالتنحي عن الطريق وبالطبع نعتقدأنهيجب ان يواجهالتهمالدولية الموجهه ضده. وأضافت « نحن كأمة نواصل تقديم الدعم للشعب الليبي فيما نأمل أن نراه مسيرة لإرساء السلاموالديمقراطية». الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من جانبه قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إن حكومات الولاياتالمتحدة واوروبا «تدمر طرابلس بالقنابل». وأضاف في خطاب القاه في القصر الرئاسي «اليوم نرى حكومات اوروبا الديمقراطية وحكومة الولاياتالمتحدة المفترض انها ديمقراطية تدمر طرابلس». وتابع قائلا إن «القنابل تسقط على المدارس والمستشفيات والمكاتب والمزارع». الخارجية الصينية من جانبها أعلنت الصين عن احترامها لخيار الشعب الليبي. وقالت وزارة الخارجية في بيان على موقعها على الانترنت إن «الصين تحترم خيار الشعب الليبي وتأمل في عودة سريعة للاستقرار إلى ليبيا». وأضافت الوزارة أن «الصين مستعدة للعمل مع المجموعة الدولية وللعب دور إيجابي في إعادة إعمار ليبيا مستقبلا».