قالت منظمة الشفافية الدولية ، ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يجب ان يضع حدا لمدد بقاء المسؤولين الكبار في مناصبهم وان ينشىء لجنة مستقلة للتحقق من مزاعم الفساد وان يتبنى مبدأ الشفافية. واضافت المنظمة انه وعلى الرغم من الاجراءات التي اتخذت في الاونة الاخيرة الا ان الفيفا لا يزال يعطي انطباعا بانه يدير الامور باعتباره «شبكة مصالح» . ورد الفيفا على الفور على تقرير المنظمة واصدر بيانا قال فيه «ذكر رئيس الفيفا علنا بالفعل في اكتوبر2010 ان الفيفا لن يتساهل مع اي شكل من اشكال الفساد في كرة القدم - واضاف - الفيفا مقتنع بأن الاجراءات التي اتخذت... سوف تساعد على تدعيم حكم الفيفا بشكل أكبر بالتعاون مع اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي والاتحادات الاعضاء والاتحادات القارية مع اقراره في الوقت ذاته باستمرار الحاجة الى انجاز بعض الاعمال ». لكن منظمة الشفافية قالت انه لا يزال هناك الكثير امام الفيفا لعمله وطالبت بان تضم اللجنة الجديدة لمكافحة الفساد ممثلين من خارج الفيفا مثل رجال دولة سابقين ورعاة وممثلين لوسائل اعلام ومنظمات المجتمع المدني اضافة لاشخاص من داخل الوسط الكروي كلاعبين وممثلين عن كرة القدم النسائية وحكام ومشجعين. وفي تقريرها قالت المنظمة الرقابية التي تتخذ من برلين مقرا لها والتي تصدر قائمة عالمية بالدول الاقل فسادا .«يجمع الفيفا بين كونه منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح وبين كونه شركة عالمية تحقق عائدات ضخمة... لها نفوذ سياسي وتأثير اجتماعي هائل على مستوى العالم. الا ان المنظمة قالت ان الفيفا يخضع للمحاسبة من قبل الاتحادات الاعضاء فيه والبالغة 208 اتحادات التي تنتخب رئيس الاتحاد الدولي في مقابل تلقي الهبات من الفيفا. واضاف التقرير«الافتقاد الى المحاسبة الاجبارية امام العالم الخارجي يجعل من غير المحتمل حدوث تغيير» . وعانى الفيفا من سلسلة من فضائح الفساد خلال العام الماضي. وتم ايقاف اثنين من اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في نوفمبر الماضي بسبب مزاعم عن عرضهما بيع صوتيهما في السباق على استضافة كأس العالم عامي 2018 و 2022 . وتم اتخاذ كافة القرارات من قبل لجنة القيم بالفيفا الا ان منظمة الشفافية الدولية قالت ان هذا لم يكن كافيا. واضافت «الافتقار الى التحقيقات الشفافة يترك اسباب المشكلة بدون حل- وتابعت - واجه الفيفا فضائح مشابهة من قبل وبدون وجود عملية شاملة تتعامل مع كافة المزاعم... فان هذه الفضائح يحتمل ان تتكرر ثانية». مكتب التحقيق الفدرالي يحقق بأموال سرية تلقاها تشاك بلايزر فتح مكتب الاتحاد الفدرالي الاميركي تحقيقا بعد ان تلقى وثائق سرية تفيد بتحويل مبالغ الى حساب مالي خارجي يعود الى عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي الاميركي تشاك بلايزر. وكشفت صحيفة ذي اندبندنت الانكليزية بان مسؤولين في مكتب التحقيق الفدرالي يحققون في تحويلات مالية تلقاها بلايزر في حسابه المصرفي في جزر كايمان والباهاماس من قبل اتحاد الكونكاكاف. وتتركز التحقيقات على مبلغ مقدار 250 الف دولار حصل عليه بلايزر في مارس الماضي, وقد اعتبر الاخير بان هذا المبلغ هو اعادة تسديد قرض شخصي قام به الى رئيس اتحاد الكونكاكاف السابق الترينيدادي جاك وارنر قبل ان يعترف بان الاخير قد يكون اساء استعمال خزائن الاتحاد القاري, وبانه اي بلايزر مستعد لاعادة هذا المبلغ اذا كان هذا الامر صحيحا.